قالت وسائل إعلام لبنانية الجمعة 6 أغسطس/آب 2021، إن الجيش اللبناني اعتقل عدداً من الشبان من داخل شاحنة تحمل منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة حاصبيا، بعد لحظات من تبني حزب الله للهجوم الصاروخي على مناطق في شمال إسرائيل.
حسب نفس المصادر، فإن الشاحنة التي استخدمت في قصف الأراضي المحتلة كانت تحتوي على 32 صاروخاً أطلق منها 21 صاروخاً.
فيما أشارت نقلاً عن مصدر أمني إلى أن مواطنين في منطقة بشويا قرب حاصبيا تمكنوا من توقيف الشاحنة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه إسرائيل، وأنه تم تسليمهم إلى الجيش اللبناني.
قبل ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن ما لا يقل عن عشرة صواريخ أطلقت صوب إسرائيل من جنوب لبنان الجمعة؛ مما أدى لرد إسرائيلي بالقصف المدفعي مع تصاعد الأعمال القتالية عبر الحدود في خضم توترات مع إيران.
كما قال الجيش في بيان إن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض معظم الصواريخ، بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة. ولم ترد تقارير عن أضرار أو خسائر بشرية.
من جهتها، قالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان إنها أطلقت عشرات الصواريخ على مناطق مفتوحة قرب مواقع إسرائيلية حول مزارع شبعا اليوم الجمعة؛ رداً على ضربات جوية شنتها إسرائيل هذا الأسبوع.
ذكر مصدر لبناني أن الصواريخ أطلقت من منطقة العرقوب قرب بلدة شبعا اللبنانية.
فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجيش أطلق قذائف ومدفعية صوب مناطق في جنوب لبنان تحت سيطرة حزب الله المدعوم من إيران.
كما انطلقت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى بشمال إسرائيل وفي هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
هذا ثالث يوم من الأعمال العدائية عبر الحدود والتي تهدد فترة من الهدوء منذ 2006، عندما خاضت إسرائيل وحزب الله حرباً لمدة شهر.