الكاميرا ترصد ورقة صغيرة دوّن عليها بايدن ملاحظاته في لقائه مع الكاظمي.. ملفان على قائمة اهتمام واشنطن

عربي بوست
تم النشر: 2021/07/27 الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/07/27 الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي جو بايدنن أثناء لقائه مع رئيس الوزراء العراقي الكاظمي/رويترز

تداولت وسائل إعلام أجنبية صورة التُقطت للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه برئيس الوزراء العراقي، الإثنين 26 يوليو/تموز 2021، حيث أظهرت الصورة ورقةً بيد الرئيس الأمريكي دوّن عليها ملاحظتين بشأن العراق.

الصورة التي التقطتها كاميرا الصحافة أظهرت كتابة بايدن لنقطتين، جاء فيهما  "اقتراح الولايات المتحدة للاستجابة للهجمات"، وفي سطر آخر كتب "إيران تفكر في كبح الهجمات".

ويدل ما كُتب على ورقة ملاحظات بايدن على المواضيع التي بحثها مع رئيس الوزراء العراقي، والتي تتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية، أما النقطة الثانية فهي تتعلق بالدعم الإيراني للفصائل العراقية وهجماتها على المواقع الأمريكية. 

بايدن الكاظمي العراق أمريكا
ملاحظات وثقها بايدن أثناء لقائه مع الكاظمي/رويترز

انسحاب القوات الأمريكية من العراق 

ووقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، الإثنين 26 يوليو/تموز 2021، اتفاقاً يُنهي رسمياً المهمة القتالية الأمريكية في العراق بحلول نهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاماً على دخول القوات الأمريكية البلاد.

مع قرار سحب آخر قوات أمريكية من أفغانستان، بحلول نهاية أغسطس/آب، يضع الرئيس الديمقراطي نهايةً للمهام القتالية الأمريكية في الحربين اللتين بدأهما الرئيس السابق جورج دبليو. بوش.

تغير للدور الأمريكي في العراق

جاء هذا الإعلان بعد أن اجتمع بايدن والكاظمي في المكتب البيضاوي في أول مباحثات مباشرة بينهما، في إطار حوار استراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق.

بايدن قال للصحفيين خلال اجتماعه مع الكاظمي: "سيكون دورنا في العراق أن نكون هناك، أن نواصل التدريب، أن نعاون، أن نساعد، وأن نتعامل مع داعش بينما تنهض، لكننا لن نكون، بحلول نهاية العام، في مهمة قتالية".

ذكر أنه يوجد في الوقت الراهن 2500 جندي أمريكي في العراق تتركز مهامهم في التصدي لفلول تنظيم الدولة الإسلامية. وسيتغير الدور الأمريكي في العراق بالكامل ليقتصر على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.

كما أنه ليس من المتوقع أن يكون لهذا التحول تأثير كبير؛ لأن الولايات المتحدة بدأت تركز بالفعل على تدريب القوات العراقية.

تحميل المزيد