جريمة قتل أثارت جدلاً في الشارع المصري، بعد أن أقدمت زوجة على قتل زوجها إثر خلاف على مصروفات عيد الأضحى، وتم حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، لكن النيابة العامة كشفت تطورات جديدة تخص الحادث.
النيابة العامة ووفق تقارير إعلامية مصرية، قررت حبس الزوجة ريهام سعيد، 4 أيام احتياطيّاً على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها بقتل زوجها عمداً مع سبق الإصرار وإحرازها سلاحاً أبيضَ (سكيناً)، استخدمته في القتل.
الإخطار بوفاة الزوج
كذلك فإن النيابة العامة قد أُخطرت بوفاة المجني عليه فانتقلت لمناظرة جثمانه ومعاينة مسرح الحادث بالوحدة السكنية محل إقامة الزوجين، وتبين أن بالجثمان إصابة بالصدر من الناحية اليسرى، وبالوحدة السكنية تبينت بعثرةَ بعض محتوياتها وكسراً بباب الحمام وبعض آثار للدماء، وأمرت النيابةُ العامة الشرطةَ بإجراء التحريات حول الواقعة.
كذلك قالت المواقع المصرية إن النيابة اكتشفت طعن المتهمة للمجني عليه بالسكين إثر مشادة بينهما تطورت حتى تضاربا، فالتقطت المتهمة السكينَ من بين أدوات المطبخ وسددت طعنة لصدر المجني عليه فأحدثت إصابته التي أودت بحياته، ثم حاولت المتهمة ووالدة المجني عليه إسعافه ونقله إلى طبيب ولكن وافته المنية.
المتهمة قالت في التحقيقات، إنها كانت تحاول الذَّوْد عن نفسها خلال المشاجرة بينها وبين زوجها، إذ كان قد تعدى عليها مُطْبقاً على عنقها، فأرادت تخويفه بالسكين لردِّ اعتدائه عليها، ولكن أصابته بالطعنة التي أودت بحياته.
تقرير النيابة بخصوص الحادث
بالمطابقة مع تصريحاتها فإن التقرير الطبي للحادث كشف صدق كلامها، إذ أفاد بوجود سحجات بعنق المتهمة، وبمواجهتها بالسكين المضبوط أقرّت باستخدامه في إصابة زوجها؛ ومن ثم فإن الجريمة ووفق مختصين، من الممكن أن تصنَّف كدفاع عن النفس وليست قتلاً متعمداً.
كان عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا خلال الساعات الأخيرة، صور الرسائل الغرامية التي تبادلها الزوج "محمد" المجني عليه وزوجته "ريهام" المتهمة بقتله بتسديد عدة طعنات بـ"سكين" بعد خلافهما على مصاريف العيد فسقط قتيلاً.
فقبل وقوع الجريمة بشهر كتب الزوج على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أنتِ أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي"، وفي تعليق لها على إحدى صوره التي نشرها على صفحته كتبت: "أحلى زوج ده ولا إيه!".