أكدت شركة أرامكو السعودية العملاقة، الخميس 22 يوليو/تموز 2021، تسرُّب بيانات خاصة بالشركة عبر أحد متعاقديها، غير أنها قالت إنه "لا تأثير" لذلك على عملياتها، كما أنها رفضت الإجابة عن سؤال حول تعرضها لهجوم إلكتروني أو طلب فدية.
في بيان لها، نقلته وكالة "فرانس برس" للأنباء، قالت أرامكو التي تعد أكبر شركة طاقة في العالم، إنها "علمت مؤخراً بتسريب غير مباشر لحجم محدود من بياناتها التي يحتفظ بها متعاقدون خارجيون".
كما أضافت: "نؤكد أن تسريب البيانات لم ينتج عن اختراق لأنظمتنا وليس له تأثير على عملياتنا، وستستمر الشركة في الحفاظ على أمنها السيبراني القوي".
جديرٌ ذكره أن "برمجيات الفدية" شكل من أشكال الخطف الإلكتروني للبيانات، حيث تدر المال الوفير على القراصنة الإلكترونيين الذين يقومون بتشفير بيانات ضحاياهم ثم يطالبونهم بالمال؛ لتمكينهم من الوصول اليها مجدداً.
فيما تتعرض السعودية، أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم، للانتقاد بسبب ضعف بناها التحتية، ما جعلها هدفاً للهجمات الإلكترونية في الماضي.
وفي عام 2012، كانت أرامكو من بين الشركات التي تعرضت لهجوم من فيروس "شمعون" القادر على إتلاف المعلومات على الأقراص الصلبة للحواسيب، في أسوأ هجوم إلكتروني استهدف السعودية حتى اليوم.
كما اشتبه مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" حينها في أن إيران تقف وراء هذا الهجوم.
بعد ذلك بـ4 سنوات، أي عام 2016، أفادت وسائل إعلام سعودية، بأن هجمات إلكترونية استهدفت العديد من مؤسسات الدولة، فضلاً عن منشآت حيوية أخرى.