حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة في ثاني أيام عيد الأضحى وسط تدابير استثنائية للوقاية من كورونا

عربي بوست
تم النشر: 2021/07/21 الساعة 11:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/07/21 الساعة 11:22 بتوقيت غرينتش
حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة - رويترز

أدى أول وفود حجاج بيت الله الحرام، الأربعاء 21 يوليو/تموز 2021، طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، الحادي عشر من ذي الحجة.

وكالة الأنباء السعودية (واس) قالت إن عملية تفويج الحجاج تتم وفقاً لخطة ميدانية وإرشادية، لضمان أداء الحجاج لنسكهم بيسر وسهولة، إضافة إلى تدابير وقائية مكثفة لمنع تفشي فيروس كورونا.

أشارت الوكالة إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي شاركت مع الجهات المعنية بتنظيم دخول الحجيج إلى الحرم المكي، عبر أبواب محددة لكل فوج.

أوضحت كذلك أن هذه العملية تتم وفق تنظيم وترتيب دقيق روعي فيه أعلى الإجراءات الوقائية وتطبيق التباعد الجسدي، أثناء تأدية الطواف حول الكعبة المشرفة، من خلال المسارات الافتراضية والتي أسهمت في انسيابية وتسهيل حركة الحشود.

كان الحجاج قد بدأوا أمس الثلاثاء برمي جمرة العقبة في مشعر "مِنى"، بعد أن قضوا ليلتهم في مزدلفة لجمع الجمرات.

مع بزوغ الفجر، توافد الحجاج إلى "مِنى"، وأدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة"، وبعد وصول الحجاج إلى مشعر "مِنى"، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

يأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان، الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.

بعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة، يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدأون بنحر هديهم (الأضاحي)، ثم بحلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم، فيبقون أيام التشريق في مِنى، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، وكل منها بسبع حصيات.

منذ السبت الماضي، تحولت أنظار العالم الإسلامي إلى مكة المكرمة؛ حيث بدأ الحجاج بالتوافد وأداء طواف القدوم.

يأتي هذا الحج وللعام الثاني على التوالي، بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفاً فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات "كورونا".

كان عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) قد شهد موسماً استثنائياً للحج، جراء تفشي الفيروس، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج في 2019 من كل أرجاء العالم.

تحميل المزيد