الدبيبة يدعو الدول العربية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.. أعلن أنه لن يسمح بالاصطفاف مع طرف عربي ضد آخر

عربي بوست
تم النشر: 2021/07/16 الساعة 17:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/07/16 الساعة 17:59 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة / رويترز

قال رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، الجمعة 16 يوليو/تموز 2021، إن حكومته لن تسمح بأن تكون البلاد محل اصطفاف مع طرف عربي ضد آخر، مشدّداً على أن "القضية الليبية فرصة لأن تلتف الدول العربية في موقف إيجابي".

جاء ذلك خلال لقائه مع رؤساء البعثات العربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق بيان للمكتب الإعلامي للدبيبة.

أضاف الدبيبة: "لن نسمح بأن نكون منبراً للاصطفاف وتأليب طرف عربي على آخر في ليبيا"، وفق البيان.

كما أشار إلى أن "كل الدول العربية لديها مكسب في تحقيق الاستقرار بليبيا، ويجب أن تكونوا يد عون لنا في تحقيق ذلك".

فيما ذكر البيان أن عدداً من السفراء عبّروا في كلمات لهم عن شكرهم لإتاحة فرصة المشاركة لهم، حيث أوضحوا أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لن تكون ناجحة وقوية إلا بوجود ليبيا دولة مستقرة وقوية داخل هذه المجموعة.

يشار إلى أن مجلس الأمن حث، الخميس، عقب جلسة حول ليبيا، جميع الدول الأعضاء في المجلس والأطراف الليبية والجهات الفاعلة ذات الصلة على احترام ودعم تنفيذ وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة.

"3 مسارات لإنجاح الانتخابات"

في غضون ذلك، أعلنت اللجنة الليبية لدعم الانتخابات (رسمية)، الجمعة، أنها ستركز على 3 مسارات لإنجاح العملية الانتخابية، المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

حيث قال رئيس اللجنة ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي: "تركز اللجنة في عملها على ثلاثة مسارات، أولها دعم مؤسسات الدولة المعنية مباشرة بتنظيم عملية الانتخابات وتأمين جميع الموارد لها".

اللافي أشار إلى أن "المسار الثاني يركز على توسيع آفاق مشاركة المرأة والشباب في الانتخابات، من خلال تنفيذ برامج توعوية مكثفة لزيادة المشاركة السياسية لتلك الفئات".

أما المسار الثالث، وفق اللافي، فيتعلق بالإعلام، حيث "تعمل اللجنة على ضبط المحتوى الإعلامي، بما يعزز الوعي المجتمعي بالعملية الانتخابية، إضافة إلى تنظيم حملات لتشجيع المواطنين على المشاركة السياسية".

كما أعلن اعتزام الحكومة الليبية إطلاق مركز إعلامي لتوفير مصدر موثوق للمعلومات والتصدي لأي حملات تستهدف التأثير على إرادة الناخبين أو عرقلة العملية الانتخابية، مشيراً إلى أنه "تم تحديث سجل الناخبين تحت إشراف المفوضية العليا للانتخابات (رسمية)؛ لضمان أعلى مستويات الدقة والمهنية".

في حين لفت إلى خطة وزارة الداخلية لنشر 35 ألف شرطي لتأمين العملية الانتخابية في 2000 مركز اقتراع بعموم البلاد.

كان الدبيبة قد أعلن، في 6 يوليو/تموز الجاري، تشكيل لجنة حكومية لدعم الانتخابات برئاسة وليد اللافي، وعضوية 8 آخرين لـ"تفعيل الدور المنوط بمؤسسات الدولة المختلفة في دعم الانتخابات".

بحسب تقديرات المفوضية العليا للانتخابات، يحق لأكثر من 4 ملايين ليبي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

جدير بالذكر أن ليبيا تشهد منذ أشهر انفراجاً سياسياً، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلساً رئاسياً، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات.

تحميل المزيد