الإمارات تفتتح سفارتها بإسرائيل في احتفال رسمي.. تل أبيب أشادت بها: لحظة تاريخية في قطار السلام

عربي بوست
تم النشر: 2021/07/14 الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/07/14 الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش
رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد - رويترز

افتتحت الإمارات، الأربعاء 14 يوليو/تموز 2021 ، سفارتها في إسرائيل بحضور الرئيس الإسرائيلي  إسحاق هرتسوغ مراسم الافتتاح في احتفال رسمي، وذلك بعد أسابيع من افتتاح سفارة تل أبيب في أبوظبي.

وقال المسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية يوناثان جونين، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر: "حفل افتتاح سفارة الإمارات في إسرائيل هذا الصباح لحظة تاريخية أخرى في قطار السلام".

وفي وقت سابق كان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قد افتتح سفارة بلاده في الإمارات، كما افتتح قنصلية في دبي، ووقّع اتفاقاً ثنائياً للتعاون الاقتصادي، في لحظة وصفتها الخارجية الإسرائيلية بأنها "تاريخية".

لابيد قال خلال مراسم افتتاح المقر المؤقت للسفارة الإسرائيلية في أبوظبي: "إسرائيل تريد السلام مع جيرانها، مع كل جيرانها، لن نذهب إلى أي مكان. الشرق الأوسط هو وطننا"، وأضاف: "نحن باقون هنا. وندعو كل دول المنطقة للاعتراف بهذا".

كانت هذه أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي للإمارات منذ أن أقام البلدان علاقات العام الماضي.

حينها أكد لابيد أن حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات في الشهور العشرة منذ تطبيع العلاقات بينهما تجاوز 675 مليون دولار، متوقعاً إبرام المزيد من الاتفاقات.

في حين قالت الإمارات إن الاتفاقات، التي تمثل تحدياً للموقف السائد منذ عشرات السنين من القضية الفلسطينية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية المحركة للسياسة العربية، ستصب في مصلحة الفلسطينيين في آخر الأمر، وفق قولها.

التطبيع مع إسرائيل 

منذ تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، في سبتمبر/أيلول 2020 بدفع من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أقام البلدان رحلات جوية مباشرة وتبادلا السفراء وزيارات وفود تجارية عدة.

إلى جانب الإمارات، انضمت البحرين والسودان والمغرب إلى قائمة الدول العربية المطبّعة مع إسرائيل العام الماضي، بموجب اتفاقات توسط فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ندد الفلسطينيون باتفاقات التطبيع التي وقّعتها دول عربية عدة مع إسرائيل واعتبرتها "خيانة"، إذ إن إيجاد حل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي كان حتى الآن الشرط لأي تطبيع.

تحميل المزيد