قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، مساء الأربعاء 7 يوليو/تموز 2021، إنه تم توجيه دعوة رسمية إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لزيارة تل أبيب.
إذ غرد لابيد على "تويتر" قائلاً: "نقل المدير العام لوزارة الخارجية آلون أوشبيز، باسمي، رسالة إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وفيها دعوة لزيارة رسمية هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مغربي إلى إسرائيل".
اقرأ أيضاً
زيارة إسرائيلية للمغرب
جدير بالذكر أن وفداً إسرائيلياً يرأسه أوشبيز، بدأ زيارة (غير محددة المدة) للمغرب؛ لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين.
في المقابل اعتبر لابيد أن "استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين إسرائيل والمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مَعلم تاريخي في العلاقات بين الشعبين".
كما أعرب عن تطلعه إلى "تعزيز العلاقات السياسية بين إسرائيل والمغرب، وبناء تعاون اقتصادي وتكنولوجي وثقافي وسياحي بين الدولتين".
لابيد أضاف أيضاً، أن" تدشين الرحلات الجوية المباشرة بين الدولتين، المتوقع بعد أسابيع قليلة، سيقوّي العلاقات بين البلدين ويعزز قطاع السياحة فيهما".
اقرأ أيضاً
تحديد توقيت الزيارة
في المقابل لم يتطرق الوزير الإسرائيلي إلى تاريخ الزيارة، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية حول الموضوع، لغاية 20:00 (ت.غ).
إلا أن قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية قالت إن زيارة بوريطة لإسرائيل ستجرى بعد تدشين الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، نهاية يوليو/تموز 2021.
في السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن المدير العام للخارجية الإسرائيلية بحث مع نظيره المغربي فؤاد يازوغ، في الرباط، الأربعاء، العلاقات الثنائية.
كما بحث الجانبان "سبل إعطاء مضمون للتعاون بالمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، وذلك طبقاً للاتفاق الثلاثي الموقع بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل".
مكافحة الإرهاب
أفادت الوكالة أيضاً بأن الوفد الإسرائيلي ناقش مع المسؤولين المغاربة "التحديات الشاملة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والاحتباس الحراري والتنمية المستدامة".
أجرى الوفد الإسرائيلي أيضاً مباحثات مع "مؤسسات حكومية وعالم الأعمال والقطاع الخاص، حول الفرص الاقتصادية الثنائية والثلاثية"، بحسب المصدر ذاته.
يُذكر أنه في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.
بذلك أصبح المغرب رابعَ دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، وسط رفض فلسطيني.