وزير الخارجية الإسرائيلي يصف زيارته المرتقبة للإمارات بـ”التاريخية”.. دعا واشنطن لـ”دعم التطبيع”

عربي بوست
تم النشر: 2021/06/27 الساعة 17:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/27 الساعة 17:57 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد - رويترز

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، الأحد 27 يونيو/حزيران 2021، زيارته المقررة الأسبوع المقبل إلى الإمارات بـ"التاريخية"، في أولى خروجاته منذ تحمله حقيبة الدبلوماسية الإسرائيلية، وذلك خلال لقاء له مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

قبل أيام، كشف إعلام عبري، أنه من المقرر أن يجري وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، زيارة لدولة الإمارات، وستكون أول زيارة للابيد للإمارات منذ توليه منصبه، حيث سيلتقي خلالها بنظيره عبدالله بن زايد.

كما أنها ستكون الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي إلى الإمارات، حيث منع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أي وزير من زيارة أبوظبي، قبل زيارته لها بنفسه.

لابيد، قال في المناسبة نفسها إنه "حان الوقت كي تدعم الولايات المتحدة جهود التطبيع التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة".

من جهته، لفت بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تدعم اتفاقات التطبيع مع إسرائيل لكنها لا يمكن أن تكون بديلاً عن الانخراط في القضايا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

تحفظ إسرائيلي على المفاوضات مع إيران

في المناسبة نفسها، عبر وزير الخارجية الإسرائيلي لنظيره الأمريكي عن "تحفظات شديدة" إزاء المحادثات الجارية بشأن إيران، لكنّه تعهّد باتّباع نهج أكثر تعاوناً مع الولايات المتحدة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضح لابيد في مستهل الاجتماع مع بلينكن في روما أن "لدى إسرائيل تحفظات شديدة بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني الذي يتم الإعداد له في فيينا. نعتقد أن السبيل لبحث هذه الخلافات هو من خلال حوارات مباشرة ومهنية، وليس في مؤتمرات صحافية".

كما أضاف: "في السنوات الأخيرة ارتُكبت أخطاء"، في إشارة إلى التقارب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والحزب الجمهوري الأمريكي، وأضاف: "سوف نصلح سوياً تلك الأخطاء".

كانت إسرائيل قد أعلنت موقفها المعارض من الاتفاق الذي أجبر طهران على تقليص برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية. لكن السلطات الإيرانية تراجعت عن التزامات محددة بعد الانسحاب الأمريكي.

حديث عن وقف إطلاق النار "الهش"

من الجانب الأمريكي، يريد بايدن وبلينكن الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 21 مايو/أيار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسلحة التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.

إلى ذلك، أشار بلينكن في باريس إلى أن الأولوية العاجلة هي معرفة كيفية إيصال مساعدات إنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة الجيب الفقير جداً والمكتظ بالسكان.

كما قال بلينكن بالفرنسية إنه يأمل في ظهور "ظروف قد تسمح بإعادة إطلاق عملية السلام وإقامة دولتين، إسرائيل وفلسطين". 

وأضاف: "اليوم أعتقد أن الظروف ليست متوفرة وعلينا أن نعمل على ذلك. وهذا ما سنفعله".

تحميل المزيد