هجوم بالرصاص على رئيس كولومبيا وهو في مروحيته مع وزير الدفاع! أول اعتداء من نوعه منذ عقدين (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2021/06/26 الساعة 08:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/26 الساعة 08:24 بتوقيت غرينتش
هجوم بالرصاص على الرئيس الكولومبي لم يسفر عن إصابات - رويترز

أعلن الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، أنّ مروحية كان يستقلها تعرضت لإطلاق نار، الجمعة 25 يونيو/حزيران 2021 بالقرب من الحدود مع فنزويلا، في أول هجوم يستهدف رئيساً كولومبياً منذ حوالى 20 عاماً.

لم تُسجّل أي إصابات في الهجوم، فيما لم توضح السلطات إن كان إطلاق النار تم من الجانب الفنزويلي أم الكولومبي من الحدود، علماً أن كولومبيا تتهم كراكاس مراراً بإيواء متمرّدين كولومبيين على أراضيها.

دوكي قال في بيان رسمي: "إنه هجوم جبان.. نرى ثقوب الرصاص على المروحية الرئاسية"، وذكر دوكي أنه كان في المروحية مع وزيري الدفاع والداخلية ومع حاكم مقاطعة نورتي دي سانتاندير، المتاخمة لفنزويلا، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

كذلك أوضح الرئيس الكولومبي أن "ميّزات السلامة" الموجودة في مروحيته منعت هجوما "قاتلا"، وأضاف "وجّهت كامل الفريق الأمني بوضوح تام لملاحقة أولئك الذين أطلقوا النار على الطائرة".

بدورها، نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة في كولومبيا بالهجوم.

وأقلعت المروحية من بلدة سارديناتا وكانت متجهة إلى كوكوتا الواقعة عند الحدود عندما تعرّضت لإطلاق النار، وحضر دوكي مناسبة في منطقة كاتاتومبو، وهي واحدة من المناطق التي تتم بها زراعة نبتة الكوكا في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.

وأقلعت المروحية من بلدة سارديناتا وكانت متجهة إلى كوكوتا الواقعة عند الحدود عندما تعرّضت لإطلاق النار، وحضر دوكي مناسبة في منطقة كاتاتومبو، وهي واحدة من المناطق التي تتم بها زراعة نبتة الكوكا في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.

علاقات متوترة

عادة ما تشهد الحدود الطويلة بين كولومبيا وفنزويلا اشتباكات من أجل عائدات المخدرات يتواجه فيها أفراد من ميليشيا "جيش التحرير الوطني"، ومسلّحون انشقّوا عن حركة فارك بعد إبرامها اتفاقية السلام مع الحكومة وغير ذلك من المجموعات المسلحة.

قطع البلدان الجاران علاقاتهما بعدما وصل دوكي المحافظ إلى السلطة عام 2018، ولطالما اتّهمت حكومة دوكي السلطات الفنزويلية بقيادة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بإيواء مقاتلي "جيش التحرير الوطني".

وقال دوكي بعد الهجوم: "نحن لا نخاف من العنف أو من أعمال الإرهاب. دولتنا قوية وكولومبيا قوية بما يكفي لمواجهة هذا النوع من التهديد".

يُذكر أنه في 16 يونيو/حزيران 2021، انفجرت سيارة مفخخة في قاعدة عسكرية في كوكوتا، ما أسفر عنه إصابة 36 شخصاً بجروح.

نسبت الحكومة الهجوم إلى "جيش التحرير الوطني "، الذي علّقت في 2019 مفاوضات سلام معه، بدأت في أعقاب إبرام الحكومة اتفاق سلام تاريخياً سنة 2016 مع فارك (القوات المسلحة الثورية الكولومبية) الأكبر بكثير، في خطوة وضعت حداً لحرب أهلية استمرت لعقود.

تحميل المزيد