تصدَّر وسم "كلنا يونس" تريند منصة "تويتر" في المغرب، الأربعاء 16 يونيو/حزيران 2021، إثر مقتل مواطن مغربي مقيم بإسبانيا، جراء اعتداء عنصري.
وسائل إعلام محلية بالمغرب وإسبانيا قالت إن "عنصرياً إسبانياً" قتل المهاجر المغربي يونس بلال (35 سنة)، مساء الأحد الماضي، عبر إطلاق رصاصات عليه بمنطقة مورسيا (جنوب شرق).
رشيدة أفلال غردت على الحادثة قائلةً: "يونس ضحية خطاب اليمين المتطرف بإسبانيا". بدورها، قالت فاطمة الحياني في تغريدة، إن "يونس ضحية العنصرية التي انتشرت في إسبانيا ودول أوروبية أخرى بعد صعود اليمين المتطرف".
أما الصحفي المغربي ياسين العماري فقد أفاد بأن "مغاربة مورسيا وأصدقاءهم من الإسبان في حزن وصدمة، بعد مقتل المغربي يونس بلال على يد عنصري إسباني متطرف وكاره للأجانب".
وأضاف في تدوينة عبر فيسبوك أن "إعلام اليمين المتطرف التحريضي، بقيادة حزب فوكس (القومي المتطرف)، بدأ يأتي أكله، والضحية بالمقام الأول هي الجالية المغربية المسالمة المقيمة في إسبانيا".
ودعا وزارة الخارجية المغربية ومصالح الرباط الدبلوماسية للتدخل لحماية مصالح المغاربة في إسبانيا، وطمأنتهم، والوقوف بجانبهم.
أما أسماء بنعربي فذكرت أن "يونس بلال شاب مغربي مهاجر (..) مقيم بمقاطعة مازارون الإسبانية، متزوج و هو أب لطفل صغير اسمه ريان (9 أعوام)".
فيما طالبت أسماء، في تدوينة عبر "فيسبوك"، بالعدالة ليونس وألا يمر مقتله مرور الكرام.
والثلاثاء الماضي، اندلعت احتجاجات في عدة مناطق إسبانية، إثر مقتل المواطن المغربي.
وتعود تفاصيل الحادث إلى كون المتطرف الإسباني لم يستسغ تلبية نادلة مقهى، طلب يونس قبل طلبه، ما أثار حفيظته، وأطلق عليه النار من مسدسه، وفق إعلام البلدين.
في السياق، ذكر موقع "le12" المغربي (خاص) أن "قوات الأمن الإسبانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المهاجرين المغاربة، أثناء احتجاجهم على الممارسات العنصرية ضدهم في مورسيا".