قضت محكمة فرنسية بسجن الشخص المتهم بصفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدة 14 شهراً، منها 10 موقوفة التنفيذ لمدة عامين، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، الخميس 10 يونيو/حزيران 2021.
التقارير الفرنسية أوضحت أنه خلال هذين العامين سيكون داميان تاريل ملزماً بالعمل أو الخضوع للتدريب، بالإضافة إلى تلقي الرعاية النفسية، ويجب ألا يرتكب أي جرائم جديدة.
كما يحظر عليه حيازة السلاح لمدة خمس سنوات، ويمنع بشكل نهائي من ممارسة أي وظيفة عامة، ويحرم من الحقوق المدنية لمدة ثلاث سنوات.
إذ مثل المتهم بصفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام محكمة، الخميس، بعد أقل من 48 ساعة على وقوع الحادثة، حيث طالب الادعاء بسجنه لمدة 18 شهراً نافذة "بسبب ممارسة أعمال عنف ضدّ شخص يمثل السلطة".
بينما وصف المدعي العام ما قام به المتهم داميان تاريل (28 عاماً) بـ"غير المقبول".
اعتدى تاريل على ماكرون خلال زيارة قام بها الأخير إلى إقليم "دروم" وقال الإعلام الفرنسي إنه إضافة إلى الحكم، من المتوقع أن تفرض المحكمة غرامة قيمتها 45 ألف يورو على الجاني إذا ما أدين.
خلال الجلسة لم ينكر تاريل، المولود في إقليم "دروم" (جنوب شرق)، ما قام به بحسب وكالة فرانس برس، مضيفاً القول "أعتقد أن ماكرون يمثل انحطاط بلادنا".
أضاف تاريل أنه لم يخطط لصفع الرئيس مسبقاً، ولكنه "شعر بالاشمئزاز عندما رأى نظرات الرئيس المنافقة التي أرادت أن تجعل منه واحداً من ناخبي ماكرون"، فصفعه.
يوم تعرض ماكرون للصفعة قال "أستمع لغضب الناس، ولكن ما حدث هنا كان حماقة وليس غضباً"، ولكن الرئيس دعا الخميس إلى عدم "التقليل من شأن" هذه الحادثة، الأمر الذي رأت فيه الصحافة الفرنسية تطوراً في الموقف الرئاسي مما حدث.