قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، الأربعاء 9 يونيو/حزيران 2021، إن قضية "الأسرى على رأس الأولويات لدى قيادة حماس"، مشدداً على أن الحركة لن تخضع لأي ضغوط في ملف الجنود الأسرى، إذ تحتفظ الحركة بأربعة أسرى من الجنود الإسرائليين.
وقال أبو مرزوق، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لن تجدي نفعاً أي ضغوط على حماس في ملف الجنود الأسرى، سواء كانت ضغوطاً من أجل إعادة الإعمار أو القضايا المعيشية لأهلنا في غزة".
وأضاف، في المناسبة نفسها: "موقف الحركة كان ولا يزال: الأسرى مقابل الأسرى".
أوراق مساومة
تغريدة أبو مرزوق تأتي بعد أيام قليلة من موقف مماثل أدلى به نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مروان عيسى، في أول ظهور إعلامي له عبر وثائقي "ما خفي أعظم" على قناة "الجزيرة" القطرية، قال فيه إن الحركة "تمتلك حالياً أوراق مساومة لإنجاز صفقة تبادل أسرى مُشرفة" مع إسرائيل.
وقال عيسى: "ملف الأسرى الفلسطينيين هو الأهم حالياً على طاولة كتائب القسام والمقاومة، وهذا يعني أن هناك جهداً يوازي هذا الملف مهما كانت الأثمان".
كما شدّد على أن ملف الأسرى "سيكون الصاعق والمفجّر للمفاجآت القادمة".
المتحدث نفسه تابع أن"رجالنا في وحدة الظل (المُكلفة بالاحتفاظ بالجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة) على رأس عملهم ويحافظون على الأسرى الذين بين أيدينا حتى هذه اللحظة".
وأوضح الرجل الثاني في كتائب القسام، أنه "لا يمكن تضييع مزيد من الوقت، ونحن نرى معاناة أهالي أسرانا في السجون، وحجم الإجرام الإسرائيلي بحقهم".
4 أسرى إسرائيليين
وتحتفظ "حماس" بـ4 إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
المتحدث نفسه أشار إلى أن كتائب القسام سعت خلال المعركة الأخيرة، إلى "زيادة الغلة" في ملف الأسرى بالسجون الإسرائيلية، مؤكداً أن هذا الملف حاضر وبقوة في مفاوضات وقف إطلاق النار الحالية (بين حماس وإسرائيل).
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع بفلسطين، من جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، استمرت 11 يوماً.
دعوة لتوحيد الموقف السياسي
تصريحات أبو مرزوق تزامنت مع دعوة حماس إلى توحيد الموقف السياسي الفلسطيني، أسوة بـ"الموقف الموحد" للمقاومة في قطاع غزة خلال جولة التصعيد الأخيرة مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري أقامته "حماس" في مدينة غزة، لتأبين شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير، وحضره المئات، وتخلله استعراض لمُسلحين من "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة.
إذ قال مُشير المصري، القيادي بالحركة، إن "النموذج الذي صنعته المقاومة بوحدة إدارة المشهد العسكري خلال معركة سيف القدس، يجب أن يحتذى به على صعيد وحدة الموقف الوطني والسياسي الفلسطيني".
و"سيف القدس" هو اسم أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، التي بدورها أطلقت على عمليتها العسكرية في غزة اسم "حارس الأسوار".
أضاف المصري أن "وحدة الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده كانت أبرز تجليّات المعركة الأخيرة".
كما شدد على أن الخيار الذي يلتقي عليه الشعب الفلسطيني هو المقاومة، التي "أدارت المعركة بكل حكمة واقتدار، وفرضت معادلاتٍ جديدة على الاحتلال".
المتحدث ذاته تابع قائلاً: "أكدت المعركة الأخيرة أن مراكمة القوة والإعداد على مدار سنوات طويلة، لم يكونا للدفاع عن غزة وحدها، بل إن المقاومة ملكٌ للشعب الفلسطيني، ودرعٌ لـ(مدينة) القدس المحتلة، وحصنٌ لقضيتنا الوطنية".
حماس ترفض ضغوطات "الإعمار" و"القضايا المعيشية" مقابل ملف الأسرى.. أبو مرزوق: لن تجدي نفعاً معنا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، الأربعاء 9 يونيو/حزيران 2021، إن قضية "الأسرى على رأس الأولويات لدى قيادة حماس"، مشدداً على أن الحركة لن تخضع لأي ضغوط في ملف الجنود الأسرى، إذ تحتفظ الحركة بأربعة أسرى من الجنود الإسرائليين.
وقال أبو مرزوق، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لن تجدي نفعاً أي ضغوط على حماس في ملف الجنود الأسرى، سواء كانت ضغوطاً من أجل إعادة الإعمار أو القضايا المعيشية لأهلنا في غزة".
وأضاف، في المناسبة نفسها: "موقف الحركة كان ولا يزال: الأسرى مقابل الأسرى".
أوراق مساومة
تغريدة أبو مرزوق تأتي بعد أيام قليلة من موقف مماثل أدلى به نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مروان عيسى، في أول ظهور إعلامي له عبر وثائقي "ما خفي أعظم" على قناة "الجزيرة" القطرية، قال فيه إن الحركة "تمتلك حالياً أوراق مساومة لإنجاز صفقة تبادل أسرى مُشرفة" مع إسرائيل.
وقال عيسى: "ملف الأسرى الفلسطينيين هو الأهم حالياً على طاولة كتائب القسام والمقاومة، وهذا يعني أن هناك جهداً يوازي هذا الملف مهما كانت الأثمان".
كما شدّد على أن ملف الأسرى "سيكون الصاعق والمفجّر للمفاجآت القادمة".
المتحدث نفسه تابع أن"رجالنا في وحدة الظل (المُكلفة بالاحتفاظ بالجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة) على رأس عملهم ويحافظون على الأسرى الذين بين أيدينا حتى هذه اللحظة".
وأوضح الرجل الثاني في كتائب القسام، أنه "لا يمكن تضييع مزيد من الوقت، ونحن نرى معاناة أهالي أسرانا في السجون، وحجم الإجرام الإسرائيلي بحقهم".
4 أسرى إسرائيليين
وتحتفظ "حماس" بـ4 إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
المتحدث نفسه أشار إلى أن كتائب القسام سعت خلال المعركة الأخيرة، إلى "زيادة الغلة" في ملف الأسرى بالسجون الإسرائيلية، مؤكداً أن هذا الملف حاضر وبقوة في مفاوضات وقف إطلاق النار الحالية (بين حماس وإسرائيل).
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع بفلسطين، من جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، استمرت 11 يوماً.
دعوة لتوحيد الموقف السياسي
تصريحات أبو مرزوق تزامنت مع دعوة حماس إلى توحيد الموقف السياسي الفلسطيني، أسوة بـ"الموقف الموحد" للمقاومة في قطاع غزة خلال جولة التصعيد الأخيرة مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري أقامته "حماس" في مدينة غزة، لتأبين شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير، وحضره المئات، وتخلله استعراض لمُسلحين من "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة.
إذ قال مُشير المصري، القيادي بالحركة، إن "النموذج الذي صنعته المقاومة بوحدة إدارة المشهد العسكري خلال معركة سيف القدس، يجب أن يحتذى به على صعيد وحدة الموقف الوطني والسياسي الفلسطيني".
و"سيف القدس" هو اسم أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، التي بدورها أطلقت على عمليتها العسكرية في غزة اسم "حارس الأسوار".
أضاف المصري أن "وحدة الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده كانت أبرز تجليّات المعركة الأخيرة".
كما شدد على أن الخيار الذي يلتقي عليه الشعب الفلسطيني هو المقاومة، التي "أدارت المعركة بكل حكمة واقتدار، وفرضت معادلاتٍ جديدة على الاحتلال".
المتحدث ذاته تابع قائلاً: "أكدت المعركة الأخيرة أن مراكمة القوة والإعداد على مدار سنوات طويلة، لم يكونا للدفاع عن غزة وحدها، بل إن المقاومة ملكٌ للشعب الفلسطيني، ودرعٌ لـ(مدينة) القدس المحتلة، وحصنٌ لقضيتنا الوطنية".