قصة ميس تشعل تويتر في الأردن.. قالت إن أفراداً من أسرتها عذبوها واعتدوا عليها جنسياً

عربي بوست
تم النشر: 2021/06/09 الساعة 06:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/09 الساعة 09:26 بتوقيت غرينتش
عناصر من الشرطة الأردنية - أرشيفية - رويترز

في حادثة مأساوية جديدة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بقصة فتاة في 17 من العمر قالت إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي من قِبل أفراد أسرتها، فيما انتشر وسم "ميس في خطر" على موقع تويتر وسط مطالبات بالتدخل لإنقاذ حياتها.

القصة بدأت عندما نشرت فتاة تدعى ميس الربيع  مقطع فيديو، قالت فيه إنها تعرضت للعنف والضرب بوحشية، في منزل عائلتها في السعودية، كما قالت إنها تعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي من قِبل شقيقها الأكبر بعد تم نقلها لبيت إخوتها في الأردن، فيما ناشدت الفتاة الشرطة وإدارة "حماية الأسرة" حمايتها، ثم قامت برفع دعوى قضائية ضد شقيقها.

حساب "الحركة النسوية في الأردن"، الذي يتابعه الآلاف، قال بدوره في بيان على إنستغرام، إن الفتاة كانت قد لجأت لها "قبل أكثر من عام لمساعدتها، وعندما عادت للأردن طلبنا من حماية الأسرة الحفاظ على حياتها داخل "دار الوفاق"، وبالفعل أخذوها، لكن للأسف عائلتها استطاعت التلاعب بعقلها وإخراجها، ثم ندمت ميس على خروجها وهي الآن هاربة"، وأضاف البيان: "حاولنا أن نعيدها لحماية الأسرة فلم نستطع، وأثناء ذلك تعرضت للتعنيف ما دفعها لترك المنزل".

الفتاة ميس في مقطع فيديو تقول فيه إنها لم تعد تريد العيش مع أهلها، وقالت: "أريد الحماية الكاملة وأدرس وأعيش حياتي في أمان وسلام"، مضيفة أن عائلتها حاولت أن تدعي إصابتها بمرض نفسي.

عائلة الفتاة ومع اكتشافهم أنها رفعت قضية ضد شقيقها أجبروها على تكذيب ما قالت والتنازل عن قضيتها تحت التهديد بالقتل، مما أدى إلى إقدامها على ذلك لتتفاجأ بالتعرض لمساءلة قانونية "شهادة زور".

ومن جانبها، أصدرت إدارة الأمن العام الأردنية بياناً أكدت فيه أن الفتاة لدى إدارة حماية الأسرة، وهي "بحالة جيدة". 

تحميل المزيد