قالت مصادر مطلعة على التحقيقات، الأربعاء 9 يونيو/حزيران 2021، إن الرجل الذي تردد أنه صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه يدير نادياً لعشاق فنون المبارزة بالسيوف التي ترجع إلى القرون الوسطى وليس له سجل إجرامي سابق.
بينما قالت الشرطة الفرنسية إنها عثرت على أسلحة ونسخة من كتاب "كفاحي" للديكتاتور الألماني، أدولف هتلر، في منزل المشتبه به الثاني في قضية صفع الرئيس إيمانويل ماكرون.
عرف مصدر من الشرطة المشتبه به بأنه داميان تاريل (28 عاماً)، وقال الادعاء المحلي إنه يجري التحقيق معه لتعديه على موظف عام.
بينما قالت قناة "بي إف إم" الفرنسية إن المشتبه به يدعى أرتير، يبلغ من العمر 28 عاماً، ويقطن بمدينة "تان ليرميتاج" في مقاطعة "دروم" شمال محافظة فالانس. كما أكدت هوية المعتدي، صاحب الشعر الطويل، وهو داميان تارال.
إذ كان ماكرون يقوم بجولة لجس النبض في البلاد بعد جائحة فيروس كورونا وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية عندما تلقى صفعة على وجهه وهو يُحيي حشداً صغيراً من المارة في جنوب فرنسا.
بينما كان تاريل يرتدي قميصاً باللون الكاكي عندما صاح قائلاً: "تسقط ماكرونيا"، ثم أطلق صيحة الحرب للجيش الفرنسي في عهد الملكية. ووصفه مصدر على صلة وثيقة بالتحقيقات بأنه بدا ضائعاً بعض الشيء وغريب الأطوار.
أضاف المصدر أن تاريل ورجلاً آخر ما زالا محتجزين الأربعاء. وتصل عقوبة تهمة التعدي على موظف عام إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 45 ألف يورو.
فيما يدير تاريل نادياً محلياً لمحبي الألعاب القتالية يركز على ممارسة ألعاب قتالية تاريخية أوروبية منها المبارزة بالسيف. وقال ماكرون إنه لم يكن خائفاً على سلامته واستمر في مصافحة الناس بعد الصفعة.