بيع أغلى مكان لوقوف السيارات في العالم أسفل ناطحة سحاب.. يقع ضمن مشروع بهونغ كونغ

عربي بوست
تم النشر: 2021/06/06 الساعة 17:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/06 الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش
هونغ كونغ/istock

قالت صحيفة DailyMail البريطانية، الجمعة 4 يونيو/حزيران 2021، إنه جرى بيع أغلى مكان لوقوف السيارات بمشروع فائق الفخامة في هونغ كونغ، حيث وصلت قيمته إلى 1.3 مليون دولار أمريكي (10.2 مليون دولار هونغ كونغ).

بهذا حطمت عملية البيع الرقم القياسي السابق لأغلى مكان لوقوف السيارات في العالم، والذي سجَّلته المدينة عام 2019 عندما بيع أحد أماكن وقوف السيارات بأكثر من 979 ألف دولار، وفقاً لموقع Insider.

هذا المبلغ دُفع في مكان وقوف يمتد بالطابق السفلي لإحدى ناطحات السحاب المكونة من 73 طابقاً في هونغ كونغ، والمعروفة باسم "The Center".

في حين يقع موقف السيارات المُشار إليه، ضمن مشروع كان يُعرف سابقاً باسم "البنايات الأعلى سعراً بآسيا"، وهو يطل على ميناء فيكتوريا.

فيما جرى بيع العديد من المواقع في مشروع الإعمار الذي بات يعرف بـMount Nicholson في منطقة The Peak الراقية.

حسب صحيفة South China Morning Post، تم تحدد سعر القدم المربعة بنحو 74.350 دولاراً في مكان وقوف السيارات البالغة مساحته 134.5 قدم مربعة.

للاستخدام الشخصي وليس الاستثمار

من جهته، قال ويليام لاو، مدير مبيعات بفرع وكالة Centaline Property Agency في منطقة The Peak، إنَّ سعر مكان الوقوف قليل جداً بالمقارنة بسعر الشقة، لافتاً إلى أن أكثر ما يهم هو الحاجة إلى مساحة لصفِّ سياراتهم وليس إلى المال، مؤكداً أنهم اشتروا المكان للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاستثمار.

يشار إلى أنه في عام 2017، حصل المشروع على اسم البنايات الأعلى سعراً عندما بيعت شقتان للمشتري نفسه مقابل 149 مليون دولار، حسبما أفادت صحيفة South China Morning Post.

يُذكر أنه تم استئجار أحد المنازل في منطقة the Peak، خلال شهر مايو/أيار الماضي، مقابل 206 آلاف دولار شهرياً، مما يُترجم إلى نحو 2.5 مليون دولار سنوياً للمستأجر، وفقاً لشبكة Bloomberg للأخبار.

كان المنزل يتألف من 5 غرف للنوم، ومجهز بمصعد خاص وحديقة تمتد على مساحة 7 آلاف قدم مربعة.

جدير بالذكر أن هونغ كونغ اندرجت في التصنيف مع باريس (فرنسا) وزيورخ (سويسرا) باعتبارها المدينة الأغلى معيشة في العالم، بحسب مسح تكلفة المعيشة حول العالم لعام 2020 الذي أجرته وحدة الاستخبارات الاقتصادية.

تحميل المزيد