إسرائيل غاضبة من تصويت الفلبين ضدها بالأمم المتحدة.. يديعوت أحرونوت: تل أبيب استدعت السفير ووبخته!

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/30 الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/30 الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - رويترز

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الأحد 30 مايو/أيار 2021، إن إسرائيل استدعت سفير الفلبين لديها لـ"جلسة توبيخ"، وذلك بعد تصويت بلاده في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لصالح تشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات إسرائيل بقطاع غزة.

الصحيفة أشارت إلى أن سفير الفلبين ألبرتوا ماكيروغ، استُدعي لوزارة الخارجية، وقالت إن جلعاد كوهين، نائب المدير العام لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال للسفير إن تصويت بلاده "غير مقبول بالنسبة لإسرائيل ويشكل مكافأة للإرهاب"، وفق قوله.

أضاف كوهين أن إسرائيل "تتوقع من الدول الصديقة مثل الفلبين ألا تدعم المقترحات التي تعزز الإرهاب، وأن تقف إلى جانبنا في هذا التوقيت".

جاء ذلك بعدما صوّت يوم الخميس الماضي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (يضم 47 دولة)، لصالح فتح تحقيق دولي في الانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة واستمرت 11 يوماً. 

التحقيق في جرائم حرب

اعتبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب "في حال تبين أن هذه الهجمات استهدفت بطريقة عشوائية وغير متناسبة مدنيين وأهدافاً مدنية".

أضافت المفوضة السامية أنه "رغم مزاعم إسرائيل بأن العديد من تلك المباني آوت جماعات مسلحة أو استخدمت لأغراض عسكرية، لم نرَ أي دليل في هذا الصدد".

وينص القرار على تشكيل لجنة تحقيق دولية موسعة للنظر في "كل الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي الإنساني وكل الانتهاكات والتجاوزات المفترضة للقانون الدولي لحقوق الإنسان" التي أدت إلى المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

سيتركز التحقيق على "إثبات الوقائع" و"جمع الأدلة على هذه الانتهاكات والتجاوزات وتحليلها" و"تحديد المسؤولين (عنها) قدر الإمكان بهدف التأكد من أن مرتكبي الانتهاكات يخضعون للمحاسبة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

من جانبها، رحبت السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" بالقرار، بينما رفضته إسرائيل وأكدت أنها لن تتعاون معه، فيما أعربت واشنطن عن أسفها تجاهه، بحسب وكالة الأناضول.

يُذكر أنه في فجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل. وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالاً، عن 289 شهيداً، بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، و17 مسناً، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصابتهم "شديدة الخطورة".

تحميل المزيد