ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الإثنين 17 مايو/أيار 2021، نقلاً عن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لم تسمه، قوله إن جهود كل من قطر ومصر من أجل التوصل إلى قرار للتهدئة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة قد تعثرت.
المتحدث نفسه، أوضح، حسب ما ذكرته الشبكة الأمريكية، أن الأمر راجع إلى عقبتين اثنتين، تتمثل أولاهما في إصرار تل أبيب على أن تأخذ المقاومة المبادرة في وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي رفضته.
كما شدد على أن الحركة وجميع فصائل المقاومة رفضوا بشكل تام وقاطع المقترح الذي تقدمت به إسرائيل من أجل التهدئة.
تصريح القيادي في حركة حماس صدر بعد دقائق قليلة من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، عقب اجتماع له مع قيادات جيش الاحتلال، استمرار عمليات عدوانه على قطاع غزة.
وزعم في تصريح له، أن إسرائيل ستستمر "في التحرك كما تقتضي الضرورة لاستعادة السلام والأمن لكل سكان إسرائيل".
قبل أن يرد عليه "أبوعبيدة"، المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة، بوعيد بوابل من الصواريخ الجديدة.
وقال في تصريح له، الإثنين: "لقد كثّف العدو الصهيوني المجرم قصفه للبيوت والشقق السكنية المدنية الآمنة في الساعات الأخيرة، وبناءً عليه فإننا نحذّر العدو بأنه إن لم يتوقف حالاً عن قصف البيوت الآمنة؛ فإننا سنعاود قصف تل أبيب".
يذكر أنه منذ 10 مايو/أيار الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي، شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفاً منشآت عامة، ومنازل مدنية، ومؤسسات حكومية.
ومساء الإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوع، إلى 212 شهيداً، بينهم 61 طفلاً و36 سيدة، إضافة إلى 1400 جريح، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 22 شهيداً ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
بينما قُتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.