قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الثلاثاء 18 مايو/أيار 2021، إن الغارات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى تشريد أكثر من 52 ألف فلسطيني، وتدمير أو إلحاق أضرار بالغة بنحو 450 مبنى في قطاع غزة.
ينس لاركيه، المتحدث باسم أوتشا، قال للصحفيين إن نحو 47 ألفاً من النازحين لجأوا إلى 58 مدرسة تديرها الأمم المتحدة في غزة، وأضاف أن 132 بناية دُمرت، كما تعرض 316 مبنى لأضرار بالغة، منها 6 مستشفيات و9 مراكز للرعاية الصحية الأولية استهدفها القصف الإسرائيلي.
كما وجه أوتشا بفتح معبر حدودي أمام الإمدادات الإنسانية لغزة.
من جهته قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن إنشاء آلية حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين: إن "الأمم المتحدة تركز على التوصل إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وتوفير المساعدات الإنسانية، ومحاولة إعادة العملية السياسية إلى مسارها".
ويشار إلى أنه منذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، وتردّ الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.
مساء الإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوع إلى 212 شهيداً، بينهم 61 طفلاً و36 سيدة، إضافة إلى 1400 جريح، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 22 شهيداً ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.