دمَّر 60 مبنى حكومياً و500 وحدة سكنية.. خسائر غزة بسبب العدوان الإسرائيلي وصلت 73 مليون دولار

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/14 الساعة 12:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/14 الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش
جانب من الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على غزة/ رويترز

تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في خسائر قدرت بحوالي 73 مليون دولار أمريكي، وفق ما صرح به رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، الجمعة 14 مايو/أيار 2021، بعد 5 أيام من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

المسؤول الفلسطيني أوضح أن الطائرات الإسرائيلية قصفت ودمرت 60 مبنى حكومياً وأن 500 وحدة سكنية دمرت بالكامل.

كما قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن خسائر القطاع الاقتصادي قدرت بحوالي 15 مليون دولار والمواصلات 2 مليون دولار، بينما بلغت قيمة الخسائر في المزارع حوالي 5 ملايين دولار.

من جهتها كشفت بلدية جباليا عن انقطاع خدمات المياه والصرف الصحي عن 10 آلاف منزل شمالي قطاع غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي.

الخسائر أكبر لدى المصنعين الإسرائيليين

قال اتحاد المصنعين الإسرائيليين، الخميس، إن قطاع التصنيع خسر 160 مليون دولار خلال ثلاثة أيام؛ جراء تعذر العمل بدوام كامل، في ظل القصف الصاروخي الفلسطيني من قطاع غزة.

ذكرت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية أن "تحليل قسم الاقتصاد في اتحاد المصنعين يُظهر أن الضرر الاقتصادي التراكمي للتصعيد الأمني ​​في الأيام الثلاثة الماضية للاقتصاد بأكمله يُقدر بنحو 540 مليون شيكل (160 مليون دولار)، أي نحو 180 مليون شيكل (54 مليون دولار) لكل يوم إضافي من القتال".

القصف الرسرائيلي على غزة/رويترز
القصف الرسرائيلي على غزة/رويترز

كما أوضحت أن "التقييم يشير إلى الأضرار التي لحقت بأنشطة الأعمال والمنشآت الصناعية، وفقاً لإرشادات قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي، والتي بموجبها لم يتم إجراء أي عمل بدوام كامل في المناطق الجنوبية والوسطى بين 11 و13 مايو/أيار الجاري".

ويعتمد التقدير، وفق الصحيفة، على تكلفة يوم العمل، بافتراض أن نحو 35% من موظفي المنطقة الجنوبية متغيبون عن العمل، ونحو 10% في المنطقة الوسطى.

وأفادت بأن "هذا التقدير لا يأخذ في الاعتبار الخسائر المالية الناتجة عن الأضرار المباشرة التي لحقت بالمصانع، والأضرار التي لحقت بالأرباح، وغير المباشرة كالإضرار بالسمعة مع عملاء الخارج، وإلغاء المعاملات، وعدم الامتثال للجداول الزمنية، والمتوقع أن تكون أعلى بكثير عند حصرها نهاية العملية العسكرية".

تحميل المزيد