أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، الأربعاء 12 مايو/أيار 2021، استهداف بلدة ديمونا -التي تضم المفاعل النووي لتل أبيب- بـ15 ضربة صاروخية رداً على غارات لجيش الاحتلال أسقطت عشرات المدنيين في قطاع غزة.
في المقابل ارتفعت حصيلة الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة إلى 53 شهيداً بينهم 14طفلاً و3 نساء وإصابة 320 جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن 5 إسرائيليين قُتلوا بقصف الصواريخ من قطاع غزة خلال اليومين الأخيرين.
أضافت الوزارة في تغريدة عبر حسابها على تويتر: "قُتل 5 في قصف صاروخي في (مدن) اللد وريشون لتسيون (وسط) وعسقلان (جنوب)". وتابعت أن 200 إسرائيلي أصيبوا في هذه الأحداث، دون أن تفصّل طبيعة الإصابات.
ويُشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، والاقتحام المتكرر للأقصى المترافق مع الاعتداء على المصلين، تسبب باندلاع جولة القتال الحالية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
والثلاثاء، تدهورت الأمور بشكل كبير، وغير مسبوق، عقب لجوء إسرائيل لسياسة تدمير الأبراج السكنية بغزة، ورد الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ نحو وسط إسرائيل.
وكشف موقع "axios" الإخباري، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم إرسال مبعوث مع تصاعد المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين.
أعربت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، عن قلقها إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرةً من وقوع "جرائم محتملة"، في وقت دعا فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إسرائيل والفلسطينيين إلى ضبط النفس.