رئيسة وزراء أسكتلندا تستهجن الهجمات الإسرائيلية على الأقصى: “لا يمكن قبولها على الإطلاق”

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/09 الساعة 20:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/09 الساعة 20:08 بتوقيت غرينتش
رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون/ الأناضول

استهجنت رئيسة وزراء أسكتلندا، نيكولا ستورجون، الأحد 9 مايو/أيار 2021، الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

ستورجون دعت، في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر"، الحكومة الإسرائيلية إلى الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي، ووقف هجماتها على المسجد الأقصى، وإنهاء عمليات الإجلاء غير القانونية للسكان الفلسطينيين في حي الشيخ جراح المحتل.

فيما شدّدت على أن "مهاجمة أماكن العبادة في أي وقت هو أمر يستحق الشجب، ولا سيما خلال شهر رمضان، فهذا أمر لا يمكن قبوله على الإطلاق".

كما أكدت رئيسة وزراء أسكتلندا على ضرورة أن تستجيب إسرائيل لـ"الدعوات لوقف العنف على الفور"، واصفة اعتداءات إسرائيل بحق الفلسطينيين بأنها "انتهاك للقانون الدولي".

تظاهرة احتجاجية بهولندا

في سياق متصل، شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، مظاهرة منددة باعتداء إسرائيل على المصلين في المسجد الأقصى، وإخراج الفلسطينيين من منازلهم بحي الشيخ جراح بمدينة القدس.

حيث نُظمت المظاهرة التي خرجت في ميدان دام الشهير، من قِبل الجالية الفلسطينية في هولندا (PGNL)، وشارك فيها الهولنديون والجالية التركية.

المتظاهرون رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات من قبيل "الحرية لفلسطين" وعبارات تستنكر السياسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مرددين هتافات منها: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"كلنا جنود الأقصى".

اعتداءات متصاعدة

يشار إلى أن جامعة الدول العربية ستعقد اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة يوم الثلاثاء 11 مايو/أيار الجاري، لبحث التطورات في مدينة القدس المحتلة.

يذكر أن مدينة القدس المحتلة تشهد منذ بداية شهر رمضان، في 13 أبريل/نيسان الماضي، اعتداءات متصاعدة من جانب قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في منطقة "باب العمود" وحي "الشيخ جراح".

ومساء الجمعة والسبت، أسفرت اعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى والقدس عامة عن إصابة نحو 300 شخص، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

يأتي ذلك في ظل شكاوى فلسطينية من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".

في حين يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

تحميل المزيد