اعتداء عنصري على سوري بألمانيا.. فيديو لرجل يشتمه ويبصق عليه ثم ركله على وجهه مراراً!

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/26 الساعة 12:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/26 الساعة 12:17 بتوقيت غرينتش
اعتداء عنصري على سوري في ألمانيا - مواقع التواصل

تعرض شاب سوري في ألمانيا إلى هجوم عنصري عنيف خلال وجوده في القطار، إذ تعرّض للشتم والبصق والركل، في حادثة دفعت الشرطة إلى فتح تحقيق حولها. 

وسائل إعلام ألمانية، قالت الإثنين 26 أبريل/نيسان 2021، إن الشاب السوري الذي تعرّض للموقف العنصري يبلغ من العمر 17 عاماً، وقالت صحيفة "شبيغل"، الإثنين 26 أبريل/نيسان 2021، إن الحادثة وقعت في مدينة إرفورت يوم الجمعة الماضي. 

حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي نشرت مقطع فيديو للحادثة، وفي البداية ظهر رجل قالت الشرطة إنه يبلغ من العمر 39 عاماً، وهو يتحدث للسوري الذي كان جالساً ينظر إلى هاتفه، وبدأ بتوجيه الشتائم والإهانات العنصرية له. 

بعد ذلك هاجم الرجل الشاب السوري وركله بوحشية على وجهه، ولم يبدِ الشاب ردة فعل هجومية تجاه المعتدي، قبل أن يقوم الأخير بأخذ هاتف الشاب السوري عنوة ويقوم بتحطيمه.

وفقاً لشرطة إرفورت، فإن الركاب أخطروا الشرطة عن الحادثة، وقالت إنه "لحسن الحظ لم يُصب السوري إلا بجروح طفيفة".

من جانبه، قال موقع thueringen24 الألماني، إن المعتدي تمكن في البداية من الفرار، لكن لأن الشهود في القطار وصفوه بدقة للشرطة، فإن الأخيرة تمكنت من التعرف عليه بسرعة، فيما تستمر التحقيقات بالحادثة.

ويخشى لاجئون سوريون في دول أوروبية بما فيها ألمانيا، أن يتم ترحيلهم على غرار ما فعلته الدنمارك، ويخاف هؤلاء العودة إلى سوريا خشية تعرضهم للاعتقال والقتل من قبل نظام بشار الأسد ولأن المناطق التي ينحدرون منها غير آمنة بعد. 

في هذا السياق، قال موقع DW الألماني نقلاً عن تقرير لصحيفة تسايت الألمانية يوم 21 نيسان/أبريل، إن "الحكومة الاتحادية الألمانية تعمل هي أيضاً على ترحيل لاجئين سوريين إلى بلدهم، وستبدأ بمرتكبي الجنايات والإسلامويين الخطيرين. وحسب التقديرات يعيش في ألمانيا آلاف من الأشخاص الواجب مغادرتهم البلاد حسب القانون".

لكن الصحيفة قالت إنها حصلت على تقرير سري من 37 صفحة قدمته الخارجية الألمانية لوزارات الداخلية في الولايات، وخلص التقرير إلى أن الترحيل إلى سوريا لن يكون متوافقاً مع اتفاقيات جنيف الخاصة باللاجئين، وأضاف أنه يوجد في كل سوريا انتهاكات لحقوق الإنسان، بغض النظر عن الحاكم أو المسيطر في هذا الجزء من البلد أو ذاك.

يُشار إلى أن قرار الدنمارك ترحيل لاجئين سوريين قوبل بانتقادات واسعة، وأعربت منظمة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن "قلقها البالغ،" إزاء تجريد عشرات اللاجئين السوريين من تصاريح إقامتهم بالدنمارك، وإعلان أن العاصمة السورية دمشق والمحافظة المحيطة بها "لم تعد مناطق خطيرة".

كانت الدنمارك قد ألغت في أوائل مارس/آذار الماضي، تصاريح الإقامة لـ94 لاجئاً سورياً يعيشون في البلاد، لتصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تفعل ذلك، واعتبرت أن دمشق "لم تعد تشكل خطورة تستدعي توفير حماية دولية"، وفقاً لما ذكره موقع Middle East Eye البريطاني، الجمعة 9 أبريل/نيسان 2021.

تحميل المزيد