سلمت السلطات الإسرائيلية، الخميس 22 أبريل/نيسان 2021، جثمان طفل فلسطيني استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، في 29 أبريل/نيسان 2018، وقد وصل جثمان الطفل يوسف أبو جزر (16 عاماً لحظة استشهاده) إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز) شمالي القطاع، بعد 3 أعوام من الاحتجاز الإسرائيلي، وفق ما ذكرته وكالة "الأناضول" للأنباء.
ريم أبو جزر، والدة الشهيد، قالت لوكالة "الأناضول" للأنباء: "بعد 3 أعوام من الاحتجاز عند الاحتلال رجع ابني الشهيد".
كما أنه "ستتم مواراة جثمانه الثرى في قطاع غزة؛ لنتمكن من زيارته وقت ما نشاء".
بدوره، أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي)، الخميس، في بيان، بأنه تسلَّم جثمان أبو جزر عبر حاجز بيت حانون، بحضور كل من محامي المركز ووالدته.
قال المركز إن الطفل أبو جزر استشهد في 29 أبريل/نيسان 2018، إثر تعرضه لإطلاق نار من قِبل جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من السياج الفاصل شرق محافظة رفح، في أثناء اقترابه من السياج الفاصل، خلال مشاركته في مظاهرات "العودة وكسر الحصار" السلمية على حدود غزة.
حسب توثيق المركز الحقوقي، احتجزت إسرائيل منذ 30 مارس/آذار 2018، جثامين 22 فلسطينياً؛ بينهم 5 أطفال، نجح المركز في استرداد جثامين ثلاثة منهم.
في سبتمبر/أيلول 2019، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً يجيز للقائد العسكري احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين ودفنهم مؤقتاً بهدف استخدامهم كأوراق تفاوض مستقبلية.
وبدأت مسيرات "العودة وكسر الحصار" السلمية التي انطلقت للتنديد بالحصار المفروض على قطاع غزة، بتاريخ 30 مارس/آذار 2018، واستمرت على مدار واحدٍ وعشرين شهراً.