نقل موقع Axıos الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي، الجمعة 23 أبريل/نيسان 2021، أن تل أبيب لا ترحب بما جرى من مباحثات في فيينا، مؤكداً أنها ستتابع عملياتها ضد إيران.
إسرائيل قلقة من محادثات فيينا
إسرائيل قالت إن الحديث عن عودة أمريكية إلى الاتفاق النووي ذاته، الذي كانت قد انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يشكل خطراً على أمنها واستقرار المنطقة.
فيما أكد نتنياهو، في اجتماع له مع وفد أمني، من المقرر أن يقوم بزيارة للولايات المتحدة الأسبوع المقبل، نقلاً عن مصدر، أن "إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاق النووي مع إيران وغير ملتزمة به"، وأوضح أن "إسرائيل ملتزمة بمصالحها الأمنية، ولن تتصرف إلا بناء على ذلك". وقال المصدر السياسي إن "نتنياهو شدد أيضاً على أن إسرائيل ستحافظ على حرية التصرف ضد إيران".
الموقع الأمريكي قال إن وفداً سيضم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إضافة إلى رئيس الموساد يوسي كوهين، يستعد إلى التوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
أزمة الاتفاق النووي
يشار إلى أن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعاودت فرض عقوبات على إيران، التي ردت اعتباراً من 2019 بالتحلل من قيود الاتفاق على أنشطتها النووية.
وتتفاوض الولايات المتحدة وإيران بشكل غير مباشر بوساطة الأوروبيين، حول الاتفاق النووي.
أما بايدن فيريد الرجوع عن العقوبات المفروضة على طهران بشرط أن تعاود الجمهورية الإسلامية الالتزام بتعهداتها الواردة في الاتفاق التي تخلّت عنها تدريجياً.
كان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، الذي تعود له الكلمة الفصل في قرارات البلاد في مجال السياسة النووية، وافق على مفاوضات فيينا، لكنه حذر يوم الأربعاء الماضي من أنه لن يسمح بأن "تطول".