دويّ انفجار وصافرات إنذار بالقرب من مفاعل “ديمونة” النووي الإسرائيلي.. أنباء عن هجوم صاروخي

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/21 الساعة 23:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/22 الساعة 00:25 بتوقيت غرينتش
قصف صاروخي / صورة تعبيرية - مواقع التواصل الاجتماعي

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس 22 أبريل/نيسان 2021، سماع صافرات الإنذار في حي أبوقرينات جنوبي إسرائيل بالقرب من مفاعل ديمونة النووي دون تقديم مزيد من التفاصيل على الفور، بينما أشارت وكالة "رويترز" للأنباء إلى احتمال تعرض المفاعل لهجوم صاروخي.

وفق رويترز، فإن تنبيهات صافرات الإنذار هذه تنشط بشكل عام بعد الهجمات الصاروخية.

كما سمع مراسل الوكالة على بعد نحو 90 كيلومتراً من أبوقرينات صوت انفجار قبل دقائق من رسالة نصية للجيش.

من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه "إذا تعلق الأمر بهجوم، فإن مصدره لم يتضح على الفور".

صاروخ سوري طائش

في أول رد فعله على الهجوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل هاجمت بطاريات صواريخ في سوريا ردا على الهجوم الصاروخي.

كما وصف الهجوم الذي سقط بالقرب من مفاعل "ديمونة"  بأنه "صاروخ سوري طائش" و لم يصب مفاعل ديمونة و"لم يقترب حتى منه".

المتحدث نفسه شدد أيضا على أنه لم تسجل أي إصابات أو أضرار "نتيجة الضربة الصاروخية السورية الطائشة في جنوب إسرائيل".

تل أبيب ترد على الهجوم ودمشق تتصدى 

إذ قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، الخميس، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي في اتجاه هضبة الجولان.

وأضافت أن الهجوم وقع في حوالي الساعة 01:38 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي واستهدف مناطق في ضواحي دمشق.

كما تابعت "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

هجمات منتظَرة

منذ أسابيع، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه قد تم تعزيز الدفاعات الجوية في منطقة ديمونة وميناء إيلات على البحر الأحمر تحسباً لهجوم صاروخي بعيد المدى أو بطائرة مسيرة من قبل القوات المدعومة من إيران، ربما من أماكن بعيدة مثل اليمن.

وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران بشأن برنامج طهران النووي، زاد من حدتها الهجوم الأخير على مفاعل "نطنز" النووي، والذي تحمل طهران مسؤوليته لتل أبيب.

تحميل المزيد