أول اجتماع معلن للقائم بالأعمال القطري مع مسؤول سعودي منذ المصالحة.. بحثا تطور العلاقات الثنائية

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/13 الساعة 22:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/13 الساعة 22:10 بتوقيت غرينتش
القائم بالأعمال القطري بالإنابة في الرياض، حسن بن منصور الخاطر، اجتمع مع وكيل وزارة الخارجية السعودية المكلف بشؤون المراسم مشاري بن نحيت/ الأناضول

أجرى القائم بالأعمال القطري بالإنابة لدى السعودية، حسن بن منصور الخاطر، الثلاثاء 14 أبريل/نيسان 2021، مباحثات مع مسؤول سعودي، في أول اجتماع مُعلن من نوعه.

حيث اجتمع "الخاطر" مع وكيل وزارة الخارجية السعودية المكلف بشؤون المراسم، مشاري بن نحيت، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية التي أشارت إلى أنه جرى خلال الاجتماع "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين".

وهذا هو أول اجتماع معلن للدبلوماسي القطري في السعودية، منذ إعلان المصالحة الخليجية، في يناير/كانون الثاني الماضي.

يشار إلى أن القائم بأعمال سفارة السعودية في الدوحة، علي سعد علي القحطاني، كان قد التقى، في مارس/آذار الماضي، مسؤولين قطريين.

سبق ذلك استئناف الرحلات التجارية، وفتح المعابر البرية بين الرياض والدوحة.

ثاني اتصال هاتفي بين أمير قطر والعاهل السعودي

كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد تلقى، الثلاثاء 13 أبريل/نيسان الجاري، اتصالاً هاتفياً من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، للتهنئة بحلول شهر رمضان.

جاء ذلك بحسب ما أفادت به كل من وكالتي الأنباء القطرية (قنا) والسعودية (واس)، لافتتين إلى أن هذا الاتصال كان بمناسبة حلول شهر رمضان، دون تفاصيل أكثر.

يعد هذا الاتصال الهاتفي هو الثاني بين الملك سلمان والشيخ تميم منذ المصالحة الخليجية، وسبقه تبادل برقيات بينهما.

فقد جرى أول اتصال هاتفي بين أمير قطر وعاهل السعودية، في 28 فبراير/شباط الماضي.

كما تبادل أمير قطر مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في اتصال هاتفي أجراه الأول مساء الثلاثاء.

"بيان العُلا"

يشار إلى أنه في 5 يناير/كانون الثاني 2021، صدر "بيان العُلا" عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا السعودية، معلناً نهاية أزمة حادة اندلعت في يونيو/حزيران 2017، بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

كانت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً وبحرياً، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً إياه "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.

اتصالات لأول مرة

يُذكر أن الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، أحمد الحمادي، بحث مع القائم بأعمال سفارة السعودية في الدوحة، علي سعد علي القحطاني، العلاقات الثنائية بين البلدين في 22 مارس/آذار 2021.

جاء ذلك خلال لقائهما في الدوحة، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا"، في ثاني لقاء يجمع القحطاني مع مسؤول قطري رفيع، منذ إعلان المصالحة.

كان القحطاني التقى في الدوحة وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان المريخي، يوم 10 فبراير/شباط الماضي.

أما في 24 مارس/آذار 2021، فبعث وزير الداخلية القطري، الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، برسالة خطية إلى نظيره السعودي، عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود، تناولت سبل تطوير العلاقات بين البلدين.

كما أجرى وزير الداخلية القطري اتصالاً هاتفياً مع نظيره السعودي في 16 مارس/آذار الجاري، بحثا خلاله سبل تطوير التعاون الأمني بين البلدين. كان هذا هو الاتصال الأول من نوعه بين الوزيرين منذ الإعلان عن المصالحة الخليجية.

تحميل المزيد