كشف قصر باكنغهام أن الأمير هاري سيحضر جنازة جده الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، التي ستقام السبت 17 أبريل/نيسان 2021، وقال متحدث باسم القصر الملكي البريطاني: "سنؤكد قائمة الضيوف يوم الخميس، ما يمكنني قوله للناس هو أن دوق ساسكس يخطط للحضور".
أما بخصوص ميغان ماركل، دوقة ساسكس، التي تتوقع قدوم طفلها الثاني هذا الصيف، فـ"نصحها طبيبها بعدم السفر إلى المملكة المتحدة" من كاليفورنيا، حيث يعيشان.
الجنازة وافق عليها الأمير قبل وفاته
إذ وافقت الملكة على حفل مقتبس من الخطة التي وافق عليها دوق إدنبره منذ سنوات، بسبب قيود الوباء. وسيتم دفن دوق إدنبره الأمير فيليب بجنازة خاصة، في كنيسة القديس جورج في وندسور، أو ما يُعرف باسم "الجنازة الملكية الاحتفالية"، ولن يكون هناك وجود للصحافة.
كما أوضح المتحدث أن الجنازات الرسمية بموجب البروتوكول الملكي، عادة ما تكون مخصصة للملوك، لذا فإن جنازة الدوق ستكون مماثلة لجنازة الملكة الأم في عام 2002.
فقد تم إجراء الترتيبات المعدلة عبر "التشاور الوثيق" مع الحكومة ومسؤولي الصحة العامة، لتلبية إرشادات التباعد الاجتماعي التي تسمح لـ30 شخصاً بحضور الجنازة.
بينما سيتم إثناء الحشود عن التجمع قبل يوم السبت. وطلبت الملكة من العائلة المالكة فقط الاحتفال بأسبوعين من الحداد الملكي من يوم الجمعة 9 أبريل/نيسان، عندما توفي الدوق، ولمدة أسبوعين، حتى الخميس 22 أبريل/نيسان.
طلقات المدفعية لتوديع الأمير فيليب
في وقت سابق من السبت، دوَّت طلقات المدفعية بأنحاء بريطانيا؛ تكريماً للأمير فيليب، فيما انهالت التعازي في رجل كان "القوة والسند" لزوجته الملكة إليزابيث خلال سنوات حكمها الطويل.
كما وضع أفراد من العامة باقات الورود خارج مقار الإقامة الملكية؛ تكريماً للأمير الذي وافته المنية الجمعة عن 99 عاماً، بعدما وقف إلى جوار زوجته الملكة طيلة أكثر من سبعة عقود.
بينما نشرت الأسرة المالكة في صفحتها الرسمية على تويتر، تحية من الملكة في عام 1997 لزوجها بالذكرى الخمسين لزواجهما. وقالت: "لقد كان، بكل بساطة، قوتي وسندي طوال هذه السنوات. وأنا وكل أفراد عائلته وهذا البلد وكثير من البلدان الأخرى ندين له بدَين يفوق تصوره أو ما يمكن أن نعرفه".
فيما يتوافد أفراد العائلة لتعزية الملكة في قلعة وندسور حيث توفي الأمير فيليب، الجمعة.
بعينين دامعتين قالت صوفي كونتيسة ويسكس: "الملكة كانت مبهرة"، بينما كانت تهم بمغادرة المكان بصحبة زوجها الأمير إدوارد، أصغر أبناء الملكة إليزابيث والأمير فيليب.
أطلقت القوات المسلحة طلقات المدفعية، في الساعة الـ12 ظهراً (11.00 بتوقيت غرينتش) حداداً. وأطلقت وحدات المدفعية في لندن وإدنبره وكارديف وبلفاست وجبل طارق، إضافة لبعض القطع البحرية، أعيرتها أيضاً.