نجا حازم الأعرجي، ممثل زعيم التيار الصدري في محافظة البصرة جنوبي العراق، الجمعة 9 أبريل/نيسان 2021، من محاولة اغتيال برصاص مسلحين بالعاصمة بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني.
حيث قال النقيب في شرطة بغداد حاتم الجابري، إن "مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة يستقلها الأعرجي"، لافتاً إلى أن الهجوم وقع في منطقة الشعلة شمال غربي بغداد، وأسفر عن إصابة أحد حراس الأعرجي بجروح، دون أن يذكر مدى خطورة إصابة.
فتح تحقيق لمعرفة الجناة
الجابري أشار إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن التي فتحت تحقيقاً في الحادث لمعرفة الجناة، مؤكداً أن دوافع الهجوم لم تتضح على الفور.
كما ذكر علي العبيدي، السكرتير الشخصي للأعرجي، أن الاستهداف وقع في تمام الساعة الخامسة والنصف من عصر يوم الجمعة، في "محفل خاص لشهداء انتفاضة جيش المهدي"، موضحاً أن مسلحين يستقلون سيارتين من نوع بي إم دبليو أطلقوا النار على مكان تواجد الأعرجي في المحفل بمنطقة الشعلة في بغداد ليصيبوا فرداً من حمايته الشخصية.
"جهات سياسية تقف وراء محاولة الاغتيال"
فيما رد أفراد حماية الأعرجي على مصدر إطلاق النار، وفقاً للعبيدي الذي اتهم جهات سياسية (لم يسمها) بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي وصفها بـ"الفاشلة".
وحتى الساعة 16:40 ت.غ، لم يصدر تعليق من السلطات الأمنية على الهجوم.
يذكر أن مقتدى الصدر كان قد كلّف حازم الاعرجي، في فبراير/شباط 2021، بتمثيله "لإدارة محافظة البصرة بكل تفاصيلها" للشؤون التي تخص أنصاره في هذه المحافظة الجنوبية.
يشار إلى أن زعيم "التيار" مقتدى الصدر، سياسي بارز في العراق، ويدعم تحالف "سائرون"، الذي حل أولاً في الانتخابات البرلمان 2018، برصيد 54 مقعداً من أصل 329.
في هذا السياق، يخطط التيار الصدري، وفق ما أعلن مسؤولون فيه، للحصول على 100 مقعد خلال الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل؛ ليتمكن من تشكيل الحكومة.