أصدرت السلطات القضائية الأردنية، الأربعاء 7 أبريل/نيسان 2021، توضيحاً لقرارها المتعلق بحظر النشر في التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية بشأن قضية ولي العهد السابق، الأمير حمزة، وشخصيات أخرى.
إذ أصدر النائب العام في الأردن، الثلاثاء 6 أبريل/نيسان، قراراً بحظر النشر في القضية المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين وآخرين حتى يصدر قرار بخلاف ذلك.
توضيح حظر النشر في قضية الأمير حمزة
إذ قال نائب عام عمّان، حسن العبداللات، إن "حظر النشر في الموضوع المرتبط بسمو الأمير حمزة بن الحسين، والصادر الثلاثاء، يشمل كل ما يتعلق بمجريات التحقيق وسريته وسلامته والأدلة المتعلقة به وأطرافه وكل ما يتصل بذلك".
أضاف في تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن "الحظر يستثنى منه ما يعبر عن الآراء وحرية الرأي والتعبير ضمن إطار القانون وأحكام المسؤولية من قانون المطبوعات والنشر".
كما أشار إلى أن الحظر يستثني أيضاً "التصريحات الصادرة عن الجهات الرسمية بهذا الخصوص، ويبقى القرار نافذاً وساري المفعول حتى يصدر ما يقرر خلاف ذلك".
كان العبداللات قال في وقت سابق إن "حظر النشر يشمل وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي، ونشر وتداول أي صور أو مقاطع مصورة تتعلق بهذا الموضوع".
اعتقال مسؤولين كبار في الأردن
اعتقلت السلطات الأردنية عدداً من الشخصيات رفيعة المستوى في إطار تحقيقها بمخطط لزعزعة أمن الأردن، وفق ما كشف عنه نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي، الذي أشار إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على ما بين 14 و16 شخصاً على صلة بالمؤامرة.
كما اعتقلت السلطات عدة شخصيات منها الشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة، وباسم عوض الله الذي كان أحد المقربين من العاهل الأردني.
فيما اتهمت الحكومة، الأحد، الأمير حمزة (41 عاماً) وأشخاصاً آخرين من الحلقة المحيطة به، بالتورط في مخطط "لزعزعة أمن الأردن واستقراره". ووضع تحت الإقامة الجبرية.
بينما نشر الديوان الملكي الأردني رسالة من الأمير حمزة، يعلن فيها أنه يضع نفسه "بين يدي الملك" عبدالله الثاني، بعد وساطة عمه الأمير الحسن بن طلال، الذي تدخل لإنهاء الأزمة.
ولاء الأمير حمزة للملك
فيما تعهد الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، بالولاء للملك عبدالله، بعد وساطة من الأسرة، وذلك عقب يومين من وضعه رهن الإقامة الجبرية واتهامه بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
إذ قال الديوان الملكي إن الأمير حمزة، ولي العهد السابق، وقّع رسالة وضع نفسه فيها بين يدي الملك، بعد أن التقى مع الأمير الحسن، عم الملك، وأمراء آخرين يوم الإثنين الماضي.
قال الأمير في رسالة نشرها الديوان الملكي "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكداً أنني سأُبقي على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً".