أعلنت شركة إل جي الكورية الجنوبية للإلكترونيات، الإثنين 5 أبريل/نيسان 2021، انسحابها من سوق الهواتف الذكية، مشيرة إلى أنها ستوقف إنتاج ومبيعات قسم الهواتف الذكية الذي يتكبد خسائر.
بهذا القرار أصبحت شركة إل جي التي كانت تحتل المرتبة الثالثة في أمريكا الشمالية، أول علامة تجارية كبرى للهواتف الذكية تعلن انسحابها التام من السوق.
ترى الشركة أن الانسحاب من المنافسة الشديدة في هذا القطاع سيسمح لها بالتركيز على النمو في مجالات أخرى مثل مكونات السيارات الكهربائية والأجهزة المتصلة والمنازل الذكية، بحسب ما أوضحته في بيان لها.
قرار الشركة الكورية الجنوبية بالانسحاب سيترك حصتها البالغة 10% في سوق الهواتف الذكية بأمريكا الشمالية، ليلتهمها عملاقا الهواتف الذكية أبل وسامسونغ.
كانت إل جي قد أعلنت في يناير/كانون الثاني أنها تدرس جميع الخيارات لهذا النشاط بعد أن سجل خسائر بلغ مجموعها نحو 4.5 مليار دولار على مدى ما يقرب من ست سنوات.
فيما قالت مصادر مطلعة على الأمر لرويترز إن محادثات بيع جزء من الشركة لصالح مجموعة "فينغروب" الفيتنامية تعثرت بسبب خلافات بشأن الشروط.
وبالرغم من أن "إل جي" تحتل حالياً المرتبة الثالثة في أمريكا الشمالية والمرتبة الخامسة في أمريكا اللاتينية من حيث حصتها في السوق، فإن حصتها على مستوى العالم لا تتجاوز 2%، حيث شحنت 23 مليون هاتف العام الماضي مقارنة بـ 256 مليوناً لشركة سامسونغ.