اختتام مناورات عسكرية جوية بين القاهرة والخرطوم.. مسؤول مصري: العمل مع السودان ضروري لمواجهة التحديات

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/04 الساعة 18:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/04 الساعة 19:24 بتوقيت غرينتش
صورة من التدريب العسكري المشترك بين مصر والسودان - مواقع التواصل

اختتمت الأحد 4 أبريل/نيسان 2021 مناورات عسكرية بين القوات الجوية السودانية والمصرية، وذلك بمدينة مروي شمالي السودان، بحضور رئيس هيئة الأركان السودانية، ورئيس أركان الجيش المصري. 

وعقد التدريب الذي جاء تحت اسم "نسور النيل 2″، بعد أشهر قليلة من انطلاق نسخته الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وسط استمرار المخاوف المصرية والسودانية من تأثيرات سلبية لسد النهضة الإثيوبي على حصة البلدين من مياه النيل.

من جانبه، أكد رئيس أركان القوات المسلحة المصرية محمد فريد حجازي وقوف الجيش المصري إلى جانب الجيش السوداني في "خندق واحد تطلعاً لمستقبل آمن وواعد".

وأكد حجازي خلال كلمته في ختام التدريب المشترك على أهمية العمل المشترك في سبيل مواجهة التحديات المشتركة لأمن وسلامة الحدود وحماية المقدرات.

وقال إن هذا التدريب يأتي في إطار تعاون استراتيجي مشترك بين القوات المصرية والسودانية للمساهمة في تعزيز أمن البلدين. 

أما قائد القوات الجوية السودانية عصام كوكو فقد أكد أن هذه المناورات المشتركة للقوات الجوية السودانية والمصرية تأتي بمشاركة قوات برية وخاصة من البلدين.

وأوضح كوكو أن المناورات تهدف لتبادل الخبرات، وتعزيز التدريب في مجالات التخطيط والتنفيذ، وأنها لا تستهدف بلداً معيناً.

تعاون مشترك لمواجهة التحديات

كان المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، أعلن الأربعاء عن تدريبات جوية مكثفة بين بلاده والسودان تشمل مهاجمة أهداف معادية.

بالتوازي مع ذلك انطلقت في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، أمس السبت، جولة مفاوضات جديدة بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، بشأن السد، بعد تعثر دام أشهراً.

وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، في حين تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتهما السنوية من مياه نهر النيل‎ البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب على التوالي.

تحميل المزيد