أعاد الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 30 مارس/آذار 2021، اعتقال الأسير الفلسطيني المحرر مجد بربر بعد يوم واحد فقط من إطلاق سراحه، مع العلم أنه قبع 20 عاماً في السجون الإسرائيلية، إذ تم اعتقاله لأول مرة في 30 مارس/آذار 2001 ضمن حملة استهدفت مجموعة من أبناء القدس.
وجرت عملية إعادة اعتقال بربر، مساء الثلاثاء، داخل الخيمة التي نصبت في راس العامود لاستقبال المهنئين بالإفراج عنه، بحسب شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول للأنباء.
هذا الاعتقال، يأتي بعد يوم واحد من تداول ناشطين على مواقع التواصل صوراً ومقاطع فيديو للحظة استقبال جماهير حاشدة للأسير (45 عاماً) في مسقط رأسه بحي راس العامود بمدينة سلوان بالقدس.
كما انتشرت صور مؤثرة للحظة لقائه زوجته واحتضانه ابنه "منتصر" الذي تركه وشقيقته "زينة" طفلين وأصبحا اليوم شابين جامعيين.
خلال عملية الاعتقال، اندلعت مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي أفضت إلى إصابة 12 فلسطينياً، بعضهم بالرصاص المطاطي، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
جدير ذكره، أنه بين الفينة والأخرى، تشهد مدينة القدس وضواحيها مواجهات بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين.
كما يقوم الجيش الإسرائيلي باعتقالات يومية في صفوف الفلسطينيين بمدينة القدس.
وحتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل نحو 4500، منهم 37 أسيرة، و140 من الأطفال القاصرين، حسب تقديرات هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.