قدَّمت مَدرسة تابعة للبعثة الفرنسية في المغرب، السبت 27 مارس/آذار 2021، اعتذاراً لأولياء الأمور، بعد توزيعها تمريناً دراسياً على التلاميذ اعتُبر "عنصرياً"، وفيه "إهانة للمرأة ذات البشرة السوداء".
إذ انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، صورة لتمرين دراسي قُدِّم لتلاميذ مدرسة "إرنست رينان" بمدينة الدار البيضاء (شمال) التابعة لوكالة التعليم الفرنسي بالخارج، يحمل عنوان "أين تعيش القردة الكبيرة؟".
وفق التمرين، طُلب من التلاميذ أن يتعرفوا على أسماء القردة الموجودة في الصور، وكانت بينها صورة لامرأة ذات بشرة سوداء.
هذا السلوك أثار ردود فعل منددة واسعة من قِبل نشطاء مغاربة؛ حيث وصفه البعض بـ"العنصري".
رداً على ذلك، قدَّم مدير المدرسة، سيباسيتان غالار، اعتذاراً رسمياً لأولياء التلاميذ، في رسالة بالبريد الإلكتروني، اطلع على نصها مراسل الأناضول.
كما أقر غالار، في رسالة الاعتذار، بأن "التمرين الدراسي كان صادماً لشعور التلاميذ".
وأفاد بأن "مضمون التمرين لا علاقة له بالقيم التي تدافع عنها المؤسسة".
من جانبها، أعلنت "وكالة التعليم الفرنسي في الخارج" التي تتبع لها المدرسة المعنية، أنها "فتحت تحقيقاً بخصوص التمرين"، معتبرةً أنه "كان خطأً فادحاً"، حسب موقع "العمق المغربي" (خاص).