قال مدير أجهزة الاستخبارات في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، جون راتكليف، الإثنين 22 مارس/آذار 2021، إن الطيارين العسكريين والأقمار الصناعية في أمريكا سجلوا مشاهد للأجسام الطائرة الغريبة "أكثر بكثير" مما أُعلن عنه حتى الآن.
جاء ذلك في تعليق خلال مقابلة تلفزيونية حول تقرير الأجسام الطائرة المجهولة، الذي يجب أن ينشر مطلع يونيو/حزيران المقبل، وفقاً لشرطٍ موجود في حزمة الإنفاق والتعافي من جائحة كورونا، التي وقعها الرئيس ترامب قبل مغادرة منصبه، وفقاً لصحيفة The Guardian البريطانية.
وفي إجابته لسؤال حول تقرير الحكومة المتوقع صدوره، قال راتكليف إن التقرير يمكن أن يوثق مشاهد لم تكن معروفة من قبل من "جميع أنحاء العالم"، مضيفاً: "بكل صراحة، ثمة مشاهد أكثر بكثير مما أُعلن عنه".
مشاهد غير متوقعة
تحدث المسؤول الأمني الأسبق عن المشاهد المتوقعة قائلاً: "إننا نتحدث عن الأشياء التي شوهدت عن طريق البحرية أو طياري القوات الجوية، أو التُقطت عن طريق الأقمار الصناعية، والتي تضاف بكل صراحة إلى الأعمال التي يصعب تفسيرها أو التحركات التي يصعب تكرارها، والتي لا نملك أي تكنولوجيا ملائمة لها، أو التي تتحرك بسرعة تتجاوز حاجز الصوت بدون إحداث دوي".
أشار راتكليف إلى أنه عندما يجري تحديد ظاهرة جوية مجهولة يحاول المحللون تفسيرها على أنها اضطراب جوي محتمل أو أي مشهد روتيني آخر.
كما أضاف: "نبحث دائماً عن أي استدعاء معقول. وأحياناً نتساءل إذا كان لدى خصومنا تكنولوجيا بسيطة لكنها متقدمة أكثر بكثير مما نعتقد أو مما ندرك".
إلا أنه أوضح ذلك بالقول: "توجد أمثلة لا تكون لدينا تفسيرات ملائمة لها. لذلك باختصار، الأشياء التي نرصدها هي التي يصعب تفسيرها، وثمة في واقع الأمر قليل منها، وأعتقد أن المعلومات يجري جمعها وسوف تُظهر بطريقة تمكّن الشعب الأمريكي من مشاهدتها".
أماكن مختلفة من العالم
وعندما سُئل عن المكان الذي شوهدت فيه الظواهر المجهولة، قال: "في كل أنحاء العالم في واقع الأمر، كانت هناك مشاهد بكل أنحاء العالم".
كما أضاف: "عديد من المستشعرات التقطت هذه الأشياء. إنها ظواهر لا يمكن تفسيرها، وفي الواقع لم يُعلن إلا عن قليل منها".
قال راتكليف: "أردت في الحقيقة الحصول على المعلومات ورفع السرية عنها قبل مغادرة المنصب، لكننا لم نكن قادرين على فعل ذلك".