يمثل مبنى ماسبيرو، وهو الاسم الشهير للتلفزيون المصري، أزمة كبيرة للدولة رغم قيمته الإعلامية والتاريخية الكبيرة، حيث فشلت المحاولات المتتالية لتطويره، بما فيها المحاولة التي أشرفت عليها وموّلتها جهات سيادية قبل سنوات قليلة، كما تراكمت عليه الديون ليواجه ماسبيرو مصيره الذي يخشاه الجميع ويلحق بشركات قطاع الأعمال العام الخاسرة التي جرت تصفيتها.
وتعد التصفية هي السيناريو المتشائم للمبنى الذي ظل شاهداً على العديد من الأحداث التي شكلت الوعي السياسي العربي في السنوات الستين الماضية، لكن هناك سيناريو أكثر تفاؤلاً يتمثل في التخلي عن أصوله غير المستغلة، أو الدخول في شراكة مع القطاع الخاص، وهو ما فسرته مصادر موثوقة داخل الهيئة الوطنية للإعلام بأنه تجميل لفكرة بدأ العمل عليها تتمثل في التخلي عن المبنى الحالي لماسبيرو الممتد على مساحة 12 ألف متر مربع تقريباً في أجمل مناطق العاصمة المصرية القاهرة المطلة على النيل، وذلك للاستفادة من تلك المساحة في مشروع مثلث ماسبيرو الذي يجري العمل فيه بشكل متسارع.
لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا.