أعلنت الشرطة في دولة الإكوادور عن حدوث أعمال شغب عنيفة في بعض السجون، ما تسبب في مقتل أكثر من 50 سجيناً، فيما وصفته الحكومة الثلاثاء 23 فبراير/شباط 2021 بأنه عمل منسق بين منظمات إجرامية.
إذ سعى رئيس الإكوادور لينين مورينو للسيطرة على العنف بالسجون وأعلن حالة الطوارئ بها بسبب تكرار المواجهات بين العصابات الإجرامية.
من جانبها قالت الشرطة على تويتر: "أبلغ مسؤولو الطب الجنائي حتى الآن عن وفاة أكثر من 50 (سجيناً)". ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
في حين سُجلت حوادث عنف بين النزلاء في سجون بأقاليم جواياس وأزواي وكوتوباكسي. وقالت الحكومة إنه تمت السيطرة على تمرد في سجن جواياس.
من جانبه قال باتريسيو باسمينو، وزير شؤون الدولة، إن الحوادث نتيجة "تحرك منسق من جانب منظمات إجرامية لإثارة العنف في سجون البلاد". وأضاف أن الحكومة والشرطة تتخذان إجراءات لاستعادة السيطرة.