كشف موقع CNN International الأمريكي في تقرير نشره يوم الأحد 14 فبراير/شباط 2021 أن جينيفر غيتس، ابنة مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، استغلت مناسبة حصولها على الجرعة الأولى من التطعيم ضد جائحة كوفيد ومزحت من تأثير اللقاح على وضعها الصحي.
ابنة مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس جينيفر غيتس، استطاعت الحصول على الجرعة الأولى من التطعيم يوم الجمعة 12 فبراير/شباط 2021، ومزحت من نظرية المؤامرة المثارة حول تأثير اللقاح على جسد الإنسان.
جينيفر غيتس تعلق على تناولها لقاح كورونا
جينيفر كتبت في منشور لها على موقع إنستغرام قائلة: "مع الأسف لم ينقل اللقاح ذهنية والدي العبقرية [وخططه] إلى عقلي، كم تمنيت لو كان لقاح mRNA يمتلك تلك القدرة…!". وقد وضعت رمزاً تعبيرياً لوجهٍ يغمز مصاحباً للمنشور.
في المقابل يركز والد جينيفر الملياردير بيل غيتس، والذي يستثمر في قطاع التكنولوجيا، جهوده مع مؤسسة "بيل وميلندا غيتس" على تحسين العمل المتعلق بتكنولوجيا اللقاحات، وتيسير سبل الوصول إليها في الدول الفقيرة.
إذ حذّر منذ فترة طويلة من إمكانية حدوث جائحة فيروسية، وذلك قبل زمن طويل من انتشار وباء كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم.
لكن استثمار غيتس في تطوير اللقاحات جعله عرضة للتهكم عليه واتهامه بما يندرج تحت نظريات المؤامرة، إذ إن أحد هذه المعتقدات الغريبة التي تلاحق غيتس هي أنه يستخدم الوباء ليدفع إلى أجسام متلقي اللقاح بشريحة دقيقة تتحكم في عقول الناس وترصد مواقعهم.
قلق من النظريات المضللة
في السياق ذاته فقد سبق أن حذر غيتس في حديث له مع شبكة CNN في يوليو/تموز 2020 عن قلقه من أن النظريات المضللة يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي وشديد الفاعلية. وقال غيتس في تلك اللحظة: "آمل ألا تتسبب تلك الدعاوى في بث التردد بشأن اللقاحات".
من ناحية أخرى أرفقت جينيفر، طالبة الطب التي تبلغ من العمر 24 عاماً، المنشورَ بصورة لها وهي ترتدي قناعاً طبياً وتحمل ملصقاً يقول: "تلقيت لقاح فيروس كورونا".
إذ أضافت في منشور لها أنها محظوظة لتلقي جرعتها الأولى من لقاح كورونا mRNA لتحفيز الخلايا على زيادة الاستجابة المناعية الوقائية ضد هذا الفيروس.
مشيرة إلى أنها بصفتها طالبة طب تتطلع إلى أن تكون طبيبة ناجحة، مشددة على أنها ممتنة لأن هذا اللقاح سيوفر لها الحماية والأمان لممارسة مهنتها مستقبلاً، كما قدمت جينيفر شكرها لأولئك الذين جعلوا الوصول إلى هذا اللقاح ممكناً.
كما قالت إنها توجه الشكر للأطباء والعلماء وخبراء الصحة العامة والصيادلة وغيرهم ممن جعلوا هذا الإنجاز للطب الحديث ممكناً. إذ عملوا بدون كلل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.