قالت صحيفة The Independent البريطانية، الأربعاء 3 فبراير/شباط 2021، إن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق، وزوجها جاريد كوشنر جنى كلاهما ما لا يقل عن 24 مليون دولار في السنة الأخيرة لهما داخل البيت الأبيض.
ثروة إيفانكا وكوشنر
الزوجان، اللذان عملا مستشارين كبيرين للرئيس السابق دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية التي استمرت 4 سنوات، أصدرا تقاريرهما النهائية للإقرارات المالية عن المدة التي شغلا خلالها هذين المنصبين.
يشير تقرير الصحيفة إلى أن التقارير التي حصلت عليها منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن" غير الربحية أظهرت أن الزوجين أقرّا بحصولهما معاً على مبلغ يتراوح بين 23.7 مليون دولار و120.6 مليون دولار من الدخل غير المتعلق بعملهما في البيت الأبيض، أثناء عام 2020 بأكمله وحتى 20 يناير/كانون الثاني 2021.
أوضح الزوجان أن الدخل كان أقل من السنوات السابقة، إذ إنهما حققا دخلاً يتراوح بين 36.1 مليون دولار و157 مليون دولار في 2019.
كانت السنة الماضية هي المرة الأولى التي لا تفصح فيها إيفانكا عن الدخل من الأعمال التجارية التي تديرها قبل تولي منصبها في البيت الأبيض عام 2017.
برغم أنهما شغلا المنصبين لأربع سنوات، لم يحصل كوشنر وزوجته إيفانكا على أي راتب مقابل أداء عملهما داخل البيت الأبيض.
حصلت إيفانكا على 1.4 مليون دولار من حصتها في فندق ترامب إنترناشونال في العاصمة واشنطن، ضمن دخلها لعام 2020، ومع ذلك، شهدت الابنة الكبرى للرئيس السابق تراجعاً في إيراداتها من الفندق على مدى الـ 12 شهراً الماضية، مقارنة بـ 4 ملايين دولار حصلت عليها عن السنة السابقة لهذه المدة.
يرجح أن السبب وراء هذا التراجع في الدخل القادم من فندق ترامب، إلى جائحة فيروس كورونا المستمرة، التي أجبرت الفنادق على إغلاق أبوابها على مدى الأشهر الـ 10 الماضية.
كذلك كشف الزوجان عن معلومات تتعلق بحيازات كبيرة من الممتلكات، بجانب مجموعة المقتنيات الفنية الخاصة بهما، التي تقدر قيمتها بين 5 ملايين دولار، و25 مليون دولار.
كشفت هذه الإقرارات أيضاً عن قائمة من الاهتمامات المستقبلية للزوجين، تتضمن ملاعب جولف في بالي ودبي، وإنشاء فندق في مدينة نيويورك.
إيفانكا وكوشنر في جزيرة فخمة
منذ مغادرتهما البيت الأبيض في الشهر الماضي، انتقل كوشنر وإيفانكا إلى مدينة ميامي بولاية فلوريدا، واستأجرا مسكناً في منطقة تتمتع بإقبال شديد.
لكن هذا المسكن لن يكون دائماً، نظراً إلى أن الزوجين يبنيان منزلاً لهما في جزيرة إنديان كريك، بولاية ميامي، بعد شراء أرض مساحتها 80 ألف قدمٍ مربعة من نجم البوب الجنوب أمريكي خوليو إغلاسياس، وفقاً لما ذكره موقع Page Six الإخباري الأمريكي.
يوجد في الجزيرة منازل للمليارديرات أشبه بمنتجعات خاصة، حيث مراسي السفن شائعة مثل أماكن توقف السيارات، وامتلاك يخت أمرٌ مفروغٌ منه، وفقاً لتاجر العقارات بريت هاريس.
لكن رغم ذلك ومع أن الجزيرة تبعد مساحتها 297 فداناً فقط، وهي عبارة عن شارع واحد يطوف بالمنازل كلها، فإن إيفانكا وجاريد لن يلتقيا أحداً من جيرانهما ذلك لأنه "لا أحد ينزل إلى الشارع، الناس في منازلهم أو خلفها أو في النادي الريفي"، وفقاً لبول جورج، المؤرخ بمتحف تاريخ ميامي.
يذكر أن من سكان الجزيرة الحاليين رجل الاستثمارات الغني إدوارد لامبيرت، الذي تكلف منزله 38.4 مليون دولار ويضم 13 مرحاضاً، ومؤسس موقع Hotels.com روبرت داينر (الذي اشترى منزله البالغة مساحته 17,100 قدم بمبلغ 19.2 مليون دولار)، وعارضة الأزياء فيكتوريا سيكريت، أدريانا ليما، التي دفعت 9 ملايين دولار مقابل قصرها في 2009.
في المقابل فإن نجم الراب جاي-زي وزوجته بيونسيه يملكان أيضاً عقاراً على الطراز الشرق أوسطي بسبع غرف نوم من 2006 حتى 2010، قبل بيعه إلى المليونير الهولندي غيرت جان باكير مقابل 9.3 مليون دولار.
في حين سبق أن عاشت عارضة الأزياء إيل ماكفيرسون على الجزيرة مع زوجها مالك الفنادق جيفري سوفير، حتى تم الطلاق بينهما في 2017.