مخابرات أمريكا تتبع طرقاً جديدة لجذب “عملاء شرفاء”.. نظّمت مسابقات للطهي وقدمت نصائح لتدريب الكلاب!

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2021/02/02 الساعة 10:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/02/02 الساعة 10:47 بتوقيت غرينتش
مقر المخابرات المركزية الأمريكية - رويترز

بدأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية باعتماد أساليب جديدة في بحثها عن جيل جديد من عملاء الاستخبارات، من خلال حساب على إنستغرام، ومسابقات طهي، ونصائح لتدريب الكلاب. 

إذ قالت صحيفة The Times الأمريكية، الثلاثاء 2 فبراير/شباط 2021، إن الوكالة لم تعد تلجأ إلى أساليب خفية والدعوات التقليدية لإنجاز مهام سرية تتحدى الموت. 

وكالة المخابرات المركزية تلجأ لطرق جديدة

تأمل الوكالة أنَّ عثورها على طرق جديدة للفت انتباه جيل الألفية وجيل زد المهووسين بالهواتف الذكية سيُمكِّنها من تعميق مجموعة مواهبها وتنويعها، برغم الأدلة على أنَّ الجيل الأمريكي الأصغر سناً أكثر تشككاً في المجتمع الاستخباراتي مقارنة بآبائهم وأجدادهم.   

كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن وكالة المخابرات المركزية كشفت مؤخراً عن إصلاح لامع لموقعها على الإنترنت، وأصبح يعرض ألعاب تفاعلية وقصص تجسس للأطفال وأهم 10 نصائح لتدريب الكلاب من مدربي وحدة "كيه- 9" بالمخابرات.

إذ تنشر الوكالة فيديوهات إعلانات، وفرص عمل على "لينكد إن"، وتستخدم إنستغرام، وتنشط على تويتر حيث لديها أكثر من ثلاثة ملايين متابع، وحيث طُلِب من الجمهور مؤخراً التصويت على منزلين متنافسين من خبز الزنجبيل خبزهما ضباط وكالة المخابرات المركزية.

للبحث عن عملاء استخبارات من أعراق متنوعة

إذ صرحت شيروندا دورسي، نائب مساعد المدير للموهبة، لصحيفة The Wall Street Journal: "كان علينا الذهاب إلى حيث توجد المواهب". وقالت شيروندا إنَّ "الوكالة لا تعاني للعثور على عدد كافٍ من الأشخاص، لكن الأولوية هي زيادة الأعراق والثقافات وأصحاب الهمم والتوجهات الجنسية والتنوع بين الجنسين في القوى العاملة لدينا، وجعلها أكثر انعكاساً لأمريكا".

كما أضافت شيروندا أنَّ "عملية فحص خلفيات المرشحين صارمة ويمكن أن تستغرق عاماً أو أكثر، لكن لا ينبغي أن تمثل عائقاً أمام التقديم. نحن نبحث عن الأشخاص الشرفاء، وليس المثاليين".

لكن عملية التوظيف معقدة بسبب المنافسة من القطاع الخاص وتضاؤل ​​الثقة في مهام الوكالة بين الأمريكيين الأصغر سناً.

في استطلاع أجرته مؤسسة Pew عام 2018، أعرب ما يقرب من ثلثي الأمريكيين (64%) عن رضاهم عن وكالة المخابرات المركزية. 

لكن استطلاعاً أجرته جامعة تكساس في ذلك العام كشف عن فجوة بين الأجيال: 78% من الأشخاص الذين وُلِدوا بين عامي 1928 و1945 اعتقدوا أنَّ مجتمع الاستخبارات "يضطلع بدور حيوي في حماية البلاد"، بينما وافق 47% فقط من جيل الألفية على ذلك.

تحميل المزيد