قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت 30 يناير/كانون الثاني 2021، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيقوم بأول زيارة رسمية إلى الإمارات والبحرين، في منتصف فبراير/شباط المقبل، وذلك بعد تأجيل الزيارة لثلاث مرات.
القناة 13 الإسرائيلية، ذكرت أنه من المتوقع أن يقضي نتنياهو يوماً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ويوماً في دبي، ويوماً ثالثاً في البحرين.
من جانبه، ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن نتنياهو لديه هدفان من الزيارة، الأول الاحتفال بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول خليجية، وتعزيز مكاسبه الدبلوماسية قبل الانتخابات المقبلة في مارس/آذار 2021، والثاني "دفع القادة العرب لإبعاد واشنطن عن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران".
كان نتنياهو قد قرر القيام بزيارة إلى الخليج، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، ثم أرجأ الزيارة إلى ديسمبر/كانون الأول 2020، ثم إلى يناير/كانون الثاني 2021، وسبب هذا التأجيل جائحة كورونا من جهة، والأزمات السياسية التي واجهها نتنياهو من جهة ثانية.
خطوات سريعة للتطبيع
تأتي هذه الزيارة التي يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي بعد تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين، في سبتمبر/أيلول 2020، واتخاذ العديد من الخطوات التي كانت سريعة لبناء علاقات رسمية بين الأطراف الثلاثة.
في هذا السياق، أظهرت بيانات رسمية، السبت 30 يناير/كانون الثاني 2021، نمو حجم التبادل التجاري بين دبي وإسرائيل خلال الأشهر الخمسة الأخيرة التي تتوافق مع بدء التطبيع إلى 272.3 مليون دولار.
المكتب الإعلامي لحكومة دبي، قال في بيان، إن التبادل التجاري مع إسرائيل بلغ مليار درهم إماراتي خلال الفترة منذ سبتمبر/أيلول وحتى يناير/كانون الثاني 2021، مضيفاً أن أن حجم قيمة التجارة بين الجانبين بلغ إجمالاً 6217 ألف طن.
ومنذ اتفاق التطبيع، وبوتيرة متسارعة، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقيات تعاون في كافة المجالات تقريباً، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة وقطاع الطيران، فيما تبادلت وفود من البلدين الزيارة.
أصبح لإسرائيل الآن تطبيع في العلاقات مع مصر، والأردن، والإمارات، والبحرين، والمغرب، والسودان.
قوبلت اتفاقيات التطبيع التي لعبت الإداراة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرتها الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" و"طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.