إدارة بايدن تعلن تأييدها لاتفاقات التطبيع التي رعاها ترامب.. مسؤول أمريكي: ملتزمون بأمن إسرائيل

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/24 الساعة 16:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/24 الساعة 17:05 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الأحد 24 يناير/كانون الثاني 2021، نظيره الإسرائيلي أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل عن كثب مع إسرائيل بشأن قضايا الأمن الإقليمي وللبناء على اتفاقيات التطبيع الإقليمية.

جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض عقب تلقي سوليفان اتصالاً هاتفياً، السبت 23 يناير/كانون الثاني 2021، من رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شابات.

حيث ناقش الطرفان فرص تعزيز الشراكة بينهما خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك "البناء على نجاح اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب"، وفق نص البيان.

المسؤول الأمريكي أكد أيضاً "التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل"، موجهاً دعوة للشروع في "حوار استراتيجي بين واشنطن وتل أبيب في الأجل القريب، لبحث كل مسائل الأمن الإقليمي عن كثب".

تُعدّ هذه المحادثة الأولى بين إسرائيل وإدارة بايدن الجديدة.

"التقارب مع إيران يهدد اتفاقات التطبيع"

بينما على النقيض، اعتبر السفير الأمريكي في إسرائيل المنتهية ولايته، ديفيد فريدمان، أن أي قرار لبايدن بالتقارب مع إيران سيعرض اتفاقيات التطبيع الأخيرة للخطر.

إذ قال في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" يوم الجمعة 22 يناير/كانون الثاني 2021، إن ما وصفه بالخطر الأكبر بتقويض اتفاقات التطبيع الأخيرة يمثله تقوية إيران، مضيفاً: "أعتقد أن ذلك سيزيل الولايات المتحدة كلاعب موثوق به في هذه المنطقة، مما سيؤدي إلى ترك كل الأطراف وجهاً لوجه، وهذا خطير جداً".

فيما أعربت تقارير عن مخاوف إسرائيلية من نهج إدارة بايدن حيال إيران، خاصة في ظل احتمالية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الإيراني لعام 2015.

الإمارات تصادق على فتح سفارة في تل أبيب

في سياق متصل، أعلنت الإمارات، الأحد 24 يناير/كانون الثاني 2021، المصادقة على فتح سفارة لها في تل أبيب.

حيث صادق مجلس الوزراء على إنشاء سفارة الإمارات في إسرائيل، وفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) التي لم تذكر تفاصيل أكثر.

كانت الإمارات مع البحرين قد وقعتا في منتصف سبتمبر/أيلول 2020، على اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وسط رفض فلسطيني واسع.

وتوج هذا الاتفاق سلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين تل أبيب وأبوظبي، لتكون بذلك أول عاصمة خليجية تقدم على التطبيع مع إسرائيل وثالث دولة عربية بعد مصر (1979) والأردن (1994).

يجدر الإشارة إلى أن الخارجية الإسرائيلية كشفت في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020 أن "مندوباً من نظيرتها الإماراتية، قدم طلباً رسمياً لفتح سفارة إماراتية في تل أبيب".

كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن حكومة تل أبيب وافقت، اليوم الأحد، على اتفاق دبلوماسي توسطت فيه الولايات المتحدة لرفع مستوى العلاقات مع المغرب.

تحميل المزيد