أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمعة 22 يناير/كانون الثاني 2021، تعيين مرشح الرئيس الأمريكي جو بايدن، جنرالَ الجيش المتقاعدَ لويد أوستن وزيراً للدفاع، ليصبح بذلك أول وزير دفاع من أصل إفريقي.
وكالة رويترز أوضحت أن 62 عضواً في مجلس الشيوخ أقروا الترشيح مقابل عضوين بالمجلس الذي يضم 100 عضو، وهو عدد أكبر بفارق كبير من الأغلبية البسيطة المطلوبة. وحتى كتابة الخبر، لا يزال التصويت مستمراً.
وسائل إعلام أمريكية كانت قد أعلنت عن ترشيح بايدن للجنرال المتقاعد لويد أوستن، الذي قاد القوات الأمريكية لدخول بغداد عام 2003 وترأس القيادة المركزية (سنتكوم)، ليكون أول وزير دفاع أمريكي من أصول إفريقية.
لويد أوستن خاض حربَي العراق وأفغانستان
قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن لويد أوستن الجنرال السابق الذي خاض حربَي أفغانستان والعراق والبالغ 67 عاماً، تفوَّق على المرشحة المفضلة لهذا المنصب ميشيل فلورنوي، الوكيلة السابقة لوزارة الدفاع، وسط ضغوط تمارَس على بايدن لترشيح مزيد من الشخصيات من الأقليات لمراكز في إدارته.
كما عمِل بايدن مع الجنرال أوستن في عهد باراك أوباما، حينما أشرف على تنفيذ قرار الرئيس السابق سحب 50 ألف عسكري أمريكي من العراق في عام 2011، وإذا وافق الكونغرس على تعيينه، فسيكون أول أمريكي من أصول إفريقية يقود الجيش الأمريكي.
أوستن تولى قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بين عامي 2013 و2016، وهو خريج أكاديمية "وست بوينت" العسكرية المرموقة، وخدم أكثر من 40 عاماً في الجيش، قبل التقاعد عام 2016، والانتقال للعمل في قطاع الدفاع، كعدد من سابقيه. وهو عضو في مجلس إدارة "رايتون تكنولوجيز"، وهي واحدة من أكبر الشركات المصنِّعة للطيران ومعدات الدفاع في العالم.
فريق مميز للبيت الأبيض
الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، اختار في وقت سابق، تشكيلة فريق الاتصال الخاص به في البيت الأبيض، والذي سيكون مكوّناً من الإناث حصراً، وهو ما وصفه مكتبه بأنه الفريق الأول من نوعه في تاريخ البلاد، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
من بين الشخصيات اللواتي تمّ اختيارهنّ، جين ساكي التي ستكون متحدّثةً باسم البيت الأبيض، وهو منصب بارز، إذ شغلت بساكي (41 عاماً)، العديد من المناصب العليا، بينها منصب مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
بايدن قال في بيان له إثر التعيينات الجديدة: "أنا فخور بأن أُقدّم اليوم أوّل فريق اتصالات في البيت الأبيض يتكوّن بالكامل من النساء"، مضيفاً أن "هؤلاء المؤهَّلات والخبيرات" في مجال الاتصال يُوفّرنَ "وجهات نظر متنوّعة لعملهنّ"، ويتشاركنَ الالتزام نفسه "بإعادة بناء هذه البلاد بشكل أفضل".