اضطر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس 20 يناير/كانون الثاني، بناءً على طلب الإدارة الجديدة إلى إقالة 3 مسؤولين يعملون في البيت الأبيض تم تعيينهم في عهد سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد رفضهم ترك العمل رغم خروج ترامب من البيت الأبيض.
وسائل إعلام أجنبية قالت إن بايدن وجد نفسه مضطراً لإقالة مسؤولين رفيعي المستوى رفضوا طلب الإدارة الجديدة بالاستقالة، ما دفع الرئيس الجديد لاتخاذ قرار فوري بإقالتهم، وهم رئيس وكالة للإعلام مايكل باك، ومديرة مكتب الحماية المالية للمستهلك كاثي كرانينجر، بالإضافة إلى بيتر روب الذي يعمل مستشار المجلس الوطني لعلاقات العمل.
فيما أغضب قرار بايدن الجمهوريين الذين وصفوه بالمنافي لما قاله بايدن في خطاب تنصيبه حول الوحدة.
تغييرات في البيت الأبيض
وكشفت صحيفة The Independent البريطانية عن استعداد إدارة بايدن الجديدة لإعادة تصميم البيت الأبيض مع دخول الرئيس الجديد إليه، حيث إنها لن تكتفي فقط بتغيير السياسات السابقة لترامب، بل ستغير كذلك تصميم البيت الأبيض وإضافة بعض اللمسات الجديدة لتضفي عليه لمسة بايدن الشخصية.
الصحيفة قالت إنه وأثناء مراسم تنصيب بايدن، الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني، بدأ موظفو تجهيزات البيت الأبيض، البالغ عددهم 90 شخصاً، في نقل عائلة بايدن في عملية استغرقت خمس ساعات فقط. وبالرغم من انتقال آل بايدن، أفيد بأنهم لن يتعمقوا في إضفاء طابع شخصي على البيت الأبيض ولن يستعينوا بمصمم ديكور داخلي.
مع ذلك، لم يمنع هذا عائلة الرئيس بايدن من إضافة بعض اللمسات الجديدة، كما أنهم سيحصلون على أكثر من مليون دولار لإعادة تزيين أحد أشهر المباني على وجه الأرض.
تنصيب بايدن
ظهرت الخطوات الجديدة بعد دخول بايدن البيت الأبيض؛ إذ لجأ، الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني 2021، بعد حفل تنصيبه، إلى دخول البيت الأبيض مشياً وبجواره زوجته السيدة الأولى جيل بايدن، في إجراء هو الأول من نوعه، ليدخله لأول مرة رئيساً للولايات المتحدة.
فيما دخلت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، إلى جانب عائلتها البيت الأبيض، كأول امرأة وأول سيدة من ذوي البشرة السمراء، وأول آسيوية، تتولى منصب نائب الرئيس، بحسب إعلام محلي.