رصدت عدسات الكاميرات، الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني 2021، أبناء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقد غلبتهم مشاعرهم عندما غادر والدهم واشنطن العاصمة على متن طائرة الرئاسة للمرة الأخيرة، بحسب ما ذكرته صحيفة The sun البريطانية.
إيفانكا ترامب، أكثر أبناء الرئيس الأمريكي السابق قرباً لوالدها وأكثرها حضوراً في إدارته خلال السنوات الأربع الماضية بدا وجهها عابساً، وانتحبت عندما شاهدته في الساعات الأخيرة من رئاسته يصل إلى قاعدة أندروز المشتركة، ثم يصعد على متن طائرة متجهة جنوباً إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقفت الابنة الأولى برفقة زوجها وأطفالها إلى جانب شقيقيها إريك ودونالد جونيور وشقيقتها تيفاني، وكانوا يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على رباطة جأشهم أثناء الوداع العاطفي، وهم يشاهدون وقتهم في العاصمة ينتهي ويحلق والدهم بعيداً.
سارت إيفانكا عبر المدرج مع ابنها الأصغر ثيودور، بينما كان زوجها جاريد كوشنر يمسك بيدي ابنهما جوزيف وابنتهما أرابيلا، بحسب ما نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية.
لم يرتدِ أي من أطفال ترامب أقنعة واقية في هذا الحدث، لكن أطفال إيفانكا الثلاثة شوهدوا جميعاً بأغطية من القماش على أفواههم وأنوفهم، على الرغم من خلع أرابيلا الكبرى قناع وجهها بينما كان جدها يخاطب الحشد.
ورغم أنَّ إيفانكا تركت قناع وجهها في المنزل، يبدو أنها حرصت على استخدام ماسكارا مقاومة للماء، فقد بقي مكياجها ثابتاً تماماً، بالرغم من أنَّ مشاعرها غلبتها وذرفت الدموع أثناء خطاب والدها.
في هذه الأثناء تلألأت الدموع في عيني أختها الصغرى تيفاني، البالغة من العمر 27 عاماً، لكن يبدو أنها تمكنت من كبحها أثناء وداع والدها.
بدوره، بدا الابن الأكبر دونالد جونيور، البالغ من العمر 43 عاماً، وكأنه على وشك ذرف الدموع في قاعدة القوات الجوية، وعلت الجدية الشديدة وجهه، بينما كان يقف بجانب حبيبته كيمبرلي جيلفويل.
في حين ابتسم إريك، وهو في الـ37 من عمره، للحضور، وهو يمسك بيد زوجته لارا، لكن رصدت عدسات الكاميرات لحظة محرجة في وقت لاحق، عندما تحرك ترامب لتحية أولاده المصطفّين. وبعد أن تبادلت لارا والرئيس القبلات على الخد، توجه إريك لتقبيل والده، لكنه أخطأه ببضعة سنتيمترات؛ ما ترك فمه معلقاً في الهواء.
ولم تفُت هذه اللقطة العديد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية، الذين أطلقوا عليها اسم "الخد البارد" و"قبلة الظل"، ووصفوها بأنها كانت "أطرف لحظة" في الحدث.