وعدوها بالعمل في جامعة هارفارد.. مذيعة هندية تتعرض لخديعة أفقدتها عملها في التلفزيون

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2021/01/19 الساعة 19:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/19 الساعة 19:14 بتوقيت غرينتش
مذيعة هندية تتعرض لخديعة للعمل في جامعة هارفارد/ منصات التواصل

نقل تقرير نشرته صحيفة The Times البريطانية يوم الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني 2021 عن مقدمة برامج هندية قولها إنها تعرضت لخدعة أغرتها بالحصول على وظيفة مرموقة في جامعة هارفارد الأمريكية مقابل ترك عملها في إحدى القنوات بدلهي. 

نيدهي رزدان، مقدمة الأخبار الهندية لدى قناة NDTV التلفزيونية الهندية، كانت قد أعلنت الصيف الماضي أنها سوف تترك عملها بعد 20 عاماً من الاستمرار فيه وسوف تنتقل إلى الولايات المتحدة لتدريس الصحافة بوصفها أستاذة مشاركة لدى جامعة هارفارد. 

مذيعة هندية تتعرض لخديعة 

فيما قال التقرير البريطاني إن المذيعة الهندية كشفت في بيان لها الأيام القليلة الماضية إن العرض الخاص بالوظيفة في جامعة هارفارد كان جزءاً من عملية احتيال جاء بعدها اختراق حسابها البنكي والحصول على كافة بياناتها الشخصية.

نيدهي رزدان قالت في بيانها: "لم أتلقَّ، في الحقيقة عرضاً من جامعة هارفارد للانضمام إلى أعضاء هيئة التدريس لديها. استخدم مرتكبو هذا الهجوم أساليب تزوير بارعة للوصول إلى بياناتي الشخصية واتصالاتي، وربما حصلوا كذلك على طريقة للدخول إلى أجهزتي الشخصية والبريد الإلكتروني الخاص بي".

في المقابل لم تفصح المذيعة الهندية التي تبلغ من العمر 43 عاماً، إذا كانت خسرت أي أموال بسبب هؤلاء المحتالين.

عرض للعمل في هارفارد

في السياق ذاته رصد التقرير البريطاني ردود الأفعال حول حادث الاحتيال، حيث تسببت الأنباء عن تعرض المذيعة للخديعة في إسعاد عديد من أعدائها، فقد ابتهج متصيدو الإنترنت اليمينيون على مواقع التواصل الاجتماعي بالإهانة التي تعرضت لها. 

في المقابل توجه قناة NDTV الكثير من الانتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وكان رؤساء القناة محط تركيز تحقيقات شرطية وضريبية متكررة، مما أثار ادعاءات بأنها تُجرى للثأر منهم.

من جانبها، أفرجت نيدهي عن تفاصيل الاحتيال في مدونة على موقع قناة NDTV على الإنترنت وقالت إن الخدعة بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عندما طُلب منها الحديث في فعالية بجامعة هارفارد، ودُعيت للتقديم على وظيفة تدريس شاغرة. 

بعد أن قامت بأداء عمليات مراسلات كثيرة، وصل إليها العرض محل الأزمة حيث استخدم المحتالون فيه الأوراق الرسمية الخاصة بجامعة هارفارد، وكذلك حسابات البريد الإلكتروني، وزيَّفوا توقيعات كبار الموظفين بالجامعة.

تشكك من وظيفة جامعة هارفارد

لكن المذيعة الهندية قالت إنها تشكَّكت من الأمر بسبب تأجيل تاريخ بدء وظيفتها أكثر من مرة. ما دفعها للتوجه للجامعة مباشرة، لكنها لم تتلقَّ أي أنباء منهم إلا منذ أيام حيث أخبروها بعدم وجود سجلات لتعيينها في الجامعة وأن الاشخاص الذين خدعوها ليسوا موظفين في الموارد البشرية بالجامعة. 

كذلك فقد قالت المذيعة الهندية إنها كانت مرعوبة بسبب ذلك وظلت تؤنِّب نفسها على مثل هذه الحماقة. وتتخوف من عدم قدرتها على استرجاع وظيفتها السابقة مرة أخرى أم لا،

 ولم يتضح ما إذا كانت سوف تعود إلى وظيفتها السابقة أم لا.

علامات:
تحميل المزيد