حذر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الإثنين 18 يناير/كانون الثاني 2021 الدول القوية من احتكار لقاح كورونا، قائلاً إن العالم أصبح على شفا "فشل أخلاقي كارثي" فيما يتعلق بتوزيع اللقاحات، وحث الدول والشركات المصنعة على مشاركة الجرعات المضادة لكوفيد-19 بشكل أكثر إنصافاً في جميع أنحاء العالم.
"الصحة العالمية" تحذِّر من احتكار لقاح كورونا
جيبريسوس أضاف خلال افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة "إن أسلوب أنا أولاً لا يجعل الأكثر فقراً وضعفاً في العالم في خطر فحسب، لكنه سيأتي بنتائج عكسية أيضاً". وتابع قائلاً "في نهاية المطاف لن تسفر هذه التصرفات إلا عن إطالة أمد الوباء".
حرب الحصول على لقاح كورونا هذا تأتي بعد أن أعلنت منظّمة الصحة العالمية في وقت سابق أن الدول الأكثر فقراً ستبدأ تلقي أول اللقاحات ضد كوفيد-19 بين نهاية يناير/كانون الثاني الجاري ومنتصف فبراير/شباط المقبل وذلك بعد بدء حملات تطعيم واسعة النطاق في عدد من البلدان الغنية، بينها الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
برنامج "كوفاكس" لدعم الدول الفقيرة
من جانبها قالت مسؤولة اللقاحات في منظمة الصحة العالمية كيت أوبراين إن برنامج "كوفاكس" أبرم اتفاقات لشراء ملياري لقاح، على أن تبدأ أولى الجرعات في الوصول خلال الأسابيع المقبلة.
ويهدف برنامج "كوفاكس" الدولي الذي أطلقته منظمة الصحّة العالمية بدعم من "التحالف من أجل اللقاحات"، إلى المساعدة في ضمان الحصول العادل على اللقاحات ضدّ كوفيد-19. ويسعى "كوفاكس" إلى تقديم جرعات كافية لتحصين 20% من السكان في كل البلدان المشاركة فيه بحلول نهاية العام.
ورداً على سؤال بشأن الموعد المرتقب لبدء استفادة الدول الإفريقية المنخفضة الدخل من هذه اللقاحات، قالت أوبراين خلال مناظرة نظمتها منظمة الصحة العالمية على الإنترنت، إن برنامج كوفاكس قادر على تأمين "أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات".
ومنحت منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر/كانون الأول، أول موافقة طارئة لها منذ بداية جائحة كوفيد-19 على لقاح فايزر/بيونتيك، ممهدة بذلك الطريق أمام البلدان الراغبة في استخدام اللقاح بسرعة.
وقالت أوبراين: "هناك بالفعل مخزون كبير من اللقاحات" المحتملة التي تدرسها منظمة الصحة العالمية بهدف الحصول على موافقة محتملة عليها في الأشهر المقبلة، مشيرة إلى أن 15 مُصنعاً قد اتصلوا بالفعل بالمنظمة من أجل عرض إنتاج كميات كبيرة من الجرعات.
ولفتت أوبراين إلى أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن اللقاحات الحالية لن تكون فعالة في مواجهة الفيروسين المتحورين اللذين رُصدا في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا، مشددة على أنه يمكن تكييف هذه اللقاحات مع الفيروسين المتحورين إذا لزم الأمر.
"الصحة العالمية" تحذر
وحذرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي من أن العام الثاني لجائحة فيروس كورونا قد يكون أشد من عامها الأول بالنظر إلى مدى انتشار الفيروس، خاصة مع تفشي سلالات جديدة منه أكثر عدوى من سابقيها.
مايك رايان، المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، قال إن "العام الثاني من هذه (الجائحة) قد يكون أشد بالنظر إلى بعض آليات الانتقال (للعدوى)".
حذر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الإثنين 18 يناير/كانون الثاني 2021 الدول القوية من احتكار لقاح كورونا، قائلاً إن العالم أصبح على شفا "فشل أخلاقي كارثي" فيما يتعلق بتوزيع اللقاحات، وحث الدول والشركات المصنعة على مشاركة الجرعات المضادة لكوفيد-19 بشكل أكثر إنصافاً في جميع أنحاء العالم.
جيبريسوس أضاف خلال افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة "إن أسلوب أنا أولاً لا يجعل الأكثر فقراً وضعفاً في العالم في خطر فحسب، لكنه سيأتي بنتائج عكسية أيضاً". وتابع قائلاً "في نهاية المطاف لن تسفر هذه التصرفات إلا عن إطالة أمد الوباء".
حرب الحصول على لقاح كورونا هذا تأتي بعد أن أعلنت منظّمة الصحة العالمية في وقت سابق أن الدول الأكثر فقراً ستبدأ تلقي أول اللقاحات ضد كوفيد-19 بين نهاية يناير/كانون الثاني الجاري ومنتصف فبراير/شباط المقبل وذلك بعد بدء حملات تطعيم واسعة النطاق في عدد من البلدان الغنية، بينها الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
برنامج "كوفاكس" لدعم الدول الفقيرة
من جانبها قالت مسؤولة اللقاحات في منظمة الصحة العالمية كيت أوبراين إن برنامج "كوفاكس" أبرم اتفاقات لشراء ملياري لقاح، على أن تبدأ أولى الجرعات في الوصول خلال الأسابيع المقبلة.
ويهدف برنامج "كوفاكس" الدولي الذي أطلقته منظمة الصحّة العالمية بدعم من "التحالف من أجل اللقاحات"، إلى المساعدة في ضمان الحصول العادل على اللقاحات ضدّ كوفيد-19. ويسعى "كوفاكس" إلى تقديم جرعات كافية لتحصين 20% من السكان في كل البلدان المشاركة فيه بحلول نهاية العام.
ورداً على سؤال بشأن الموعد المرتقب لبدء استفادة الدول الإفريقية المنخفضة الدخل من هذه اللقاحات، قالت أوبراين خلال مناظرة نظمتها منظمة الصحة العالمية على الإنترنت، إن برنامج كوفاكس قادر على تأمين "أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات".
ومنحت منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر/كانون الأول، أول موافقة طارئة لها منذ بداية جائحة كوفيد-19 على لقاح فايزر/بيونتيك، ممهدة بذلك الطريق أمام البلدان الراغبة في استخدام اللقاح بسرعة.
وقالت أوبراين: "هناك بالفعل مخزون كبير من اللقاحات" المحتملة التي تدرسها منظمة الصحة العالمية بهدف الحصول على موافقة محتملة عليها في الأشهر المقبلة، مشيرة إلى أن 15 مُصنعاً قد اتصلوا بالفعل بالمنظمة من أجل عرض إنتاج كميات كبيرة من الجرعات.
ولفتت أوبراين إلى أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن اللقاحات الحالية لن تكون فعالة في مواجهة الفيروسين المتحورين اللذين رُصدا في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا، مشددة على أنه يمكن تكييف هذه اللقاحات مع الفيروسين المتحورين إذا لزم الأمر.
"الصحة العالمية" تحذر
وحذرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي من أن العام الثاني لجائحة فيروس كورونا قد يكون أشد من عامها الأول بالنظر إلى مدى انتشار الفيروس، خاصة مع تفشي سلالات جديدة منه أكثر عدوى من سابقيها.
مايك رايان، المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، قال إن "العام الثاني من هذه (الجائحة) قد يكون أشد بالنظر إلى بعض آليات الانتقال (للعدوى)".
كما أفادت المنظمة في أحدث بيان لها بشأن الأوبئة بأنه بعد أسبوعين من تسجيل عدد أقل من الحالات، جرى رصد خمسة ملايين حالة جديدة الأسبوع الماضي، فيما توقعت الرئيسة الفنية لمنظمة الصحة العالمية ماريا كيركوف بعد العطلة في بعض البلدان، أن يزداد الوضع سوءاً قبل أن يتحسن.