ماكرون بعث برسالة “إيجابية” لأردوغان.. تشاووش أوغلو يكشف آخر تطورات العلاقات مع فرنسا والإمارات ومصر

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/15 الساعة 14:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/15 الساعة 14:53 بتوقيت غرينتش
الرئيسان التركي والفرنسي رجب طيب أردوغان وإيمانويل ماكرون (أرشيف)/رويترز

كشف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الجمعة 15 يناير/كانون الثاني 2021، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعث برسالة إيجابية قبل يومين لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، "بدأها بتحية تركية مكتوبة بخط يده". 

كما أشار المسؤول التركي في تصريحات إعلامية إلى أن هناك رسائل إيجابية من الإمارات، وأضاف: "لكننا نريد أن نرى أشياء ملموسة".

أما بخصوص العلاقات مع مصر، قال مولود تشاووش أوغلو، إنه إذا اتخذ الجانب المصري خطوات إيجابية في مجال العلاقات بين البلدين "فسنرد بالإيجاب".

تصريحات وزير الخارجية التركي يأتي بعد أيام من تأكيد وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، على أن تركيا هي الشريك الاقتصادي الأول لبلاده في الشرق الأوسط، وتقارير عن رغبة متبادلة لتحسين العلاقات بين أنقرة وباريس.

مسار جديد في العلاقات التركية – الأوروبية 

إذ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بعد بأي من الوعود التي قدمها لتركيا، وأن الطرفين دخلا مساراً جديداً في العلاقات.

جاء ذلك في ردّه على سؤال لأحد الصحفيين عقب صلاة الجمعة بمدينة إسطنبول، حول المباحثات الاستكشافية مع اليونان، والعلاقات التركية الأوروبية. 

كما أكّد أردوغان أن تركيا تسعى منذ عام 1968 إلى ضمان مواصلة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في مسار إيجابي. وأضاف الرئيس التركي: "مع الأسف، الاتحاد الأوروبي لم يفِ بعد بأي من الوعود التي قدمها لنا، واليوم دخلنا في مسار جديد".

بينما لفت إلى أن اللقاءات الثنائية متواصلة بشكل مكثف فيما يخص تطورات شرقي البحر الأبيض المتوسط والعلاقات مع البلدان الأوروبية. وأوضح أنه ينظر بإيجابية حيال طلب اليونان عقد لقاء مع رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.

فيما بيّن أن وزيرَي خارجية البلدين أجريا محادثات ثنائية بالفعل، وقالت تركيا إنه يمكن استئناف المباحثات الاستكشافية.

استئناف اللقاءات التركية – اليوناينة

من جهة أخرى، تستأنف اللقاءات الفنية التركية – اليونانية على مستوى الهيئات العسكرية من جديد اعتباراً من الأسبوع المقبل في مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" ببروكسل، وفق مصادر أمنية.

أشارت المصادر إلى أنّ المحادثات التي ستبحث تأسيس آليات لتجنب حدوث مناوشات شرقي المتوسط، كانت توقفت لفترة، بسبب عدم مشاركة الجانب اليوناني.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المحادثات انطلقت بعد الاجتماع الذي عقده الرئيس رجب طيب أردوغان مع أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.

في 4 أيلول/سبتمبر الماضي أعلن ستولتنبرغ انطلاق محادثات فنية بين تركيا واليونان لتأسيس آليات لتجنب حدوث مناوشات شرقي المتوسط، وأكد أنها محادثات فنية وليست مفاوضات، وأنها أعمال مكملة لجهود الوساطة السياسية التي تقودها ألمانيا.