نشطاء في احتجاجات العراق يخوضون الانتخابات.. أسسوا “تكتلاً شعبياً” للمنافسة على مقاعد بالبرلمان

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/15 الساعة 18:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/15 الساعة 18:26 بتوقيت غرينتش
احتجاجات في العراق/رويترز

أعلن ناشطون عراقيون في الاحتجاجات الشعبية، الجمعة 15 يناير/كانون الثاني 2021، تشكيل تكتل سياسي جديد لخوض الانتخابات البرلمانية المبكرة.

حيث قال الناشط البارز في احتجاجات محافظة ذي قار (جنوب) علاء الركابي، خلال مؤتمر صحفي عقده ناشطون بمدينة السماوة مركز محافظة المثنى، إنه "سيتزعم التكتل الجديد الذي يحمل اسم (حركة امتداد)".

الركابي أكد أن التكتل الجديد سيكون بمثابة صوت الاحتجاجات الشعبية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أنهم سيواجهون ما وصفه بفساد النظام القائم في البلاد.

ستسعى حركة امتداد، وفقاً للناشط البارز في الحراك الاحتجاجي، إلى الحصول على الأغلبية البرلمانية، وبخلاف ذلك فإنها ستتجه إلى المعارضة في البرلمان المقبل، دون ذكر تفاصيل حول ترخيصها من قبل السلطات.

يشار إلى أنه شارك في المؤتمر الصحفي ناشطون بالاحتجاجات من محافظات ذي قار، والمثنى، وبابل، والديوانية.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات العراقية حول ذلك حتى الساعة الـ16.55 (ت.غ).

تعد "حركة امتداد" أول تكتل سياسي يتم الإعلان عنه لتمثيل الحركة الاحتجاجية بالانتخابات المقررة في السادس من يونيو/حزيران 2021.

كانت حكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد تعهدت بإجراء انتخابات نزيهة بعيدة عن التزوير وسطوة السلاح.

جدير بالذكر أن الحراك الشعبي بالعراق بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وما زال مستمراً على نحو محدود، ونجح في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبدالمهدي.

يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت، في يوليو/تموز 2020، أن نحو 560 من المحتجين وأفراد الأمن قُتلوا في الاضطرابات والاحتجاجات المناهضة لها، وتعهد الكاظمي بالتحقيق في مقتل وسجن مئات المتظاهرين، فيما لم يتم تقديم الجناة للعدالة حتى الآن.

ويتهم المحتجون قوات مكافحة الشغب وحفظ النظام، بجانب عناصر الفصائل الشيعية المسلحة، بالوقوف وراء قتل المتظاهرين والناشطين في المدن العراقية، وسط تغاضٍ متعمد عن محاسبة الجناة.

تحميل المزيد