من بينها المواجهة العسكرية.. إسرائيل تضع 3 خيارات لمواجهة طموح إيران النووي في عهد بايدن

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/14 الساعة 16:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/14 الساعة 16:38 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - رويترز

ذكرت صحيفة إسرائيلية، الخميس 14 يناير/كانون الثاني 2021، أن إسرائيل تراجع الخيارات العسكرية لمواجهة محتملة مع إيران، في حين يستعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لخلافات مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن السياسة النووية الإيرانية.

فقد أسعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نتنياهو بانسحابه من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، وإعادته فرض العقوبات التي كانت رفعت عنها بموجب الاتفاق، مقابل فرض قيود على أنشطتها التي يمكن أن تقود إلى إنتاج سلاح نووي في المستقبل.

فيما ردت طهران بانتهاك العديد من هذه القيود. ويريد الرئيس المنتخب جو بايدن العودة للاتفاق مرة أخرى إذا عادت إيران للالتزام الكامل به، وتنفي طهران السعي لإنتاج سلاح نووي.

بينما تشعر إسرائيل بالقلق من موقف بايدن الأكثر لينا، رغم أن تهديدات ترامب بعمل عسكري لم تقلص خطوات إيران النووية.

3 خيارات لمواجهة جهود إيران النووية

كتبت أوسع الصحف الإسرائيلية انتشاراً عنواناً على صفحتها الأولى، يقول إن الجيش يصيغ ثلاثة خيارات "لتقويض جهود إيران النووية أو التصدي إذا لزم الأمر للعدوان الإيراني، وإنه سيطرحها قريباً على الحكومة".

لم تذكر صحيفة يسرائيل هيوم أي مصادر لتقريرها، لكنها نقلت عن وزير الدفاع بيني غانتس قوله "إسرائيل تحتاج لخيار عسكري على الطاولة".

لكن تبقي تل أبيب منذ فترة طويلة على خطط للتصدي لإيران. ويبدو أن التقرير يهدف للإشارة إلى أنها تقوم الآن بتحديث هذه الخطط.

في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما، التي قادت الجهود الدبلوماسية مع إيران، كانت تل أبيب تهدد بين الحين والآخر بضربات جوية وقائية على مواقع نووية إيرانية.

شكك بعض المسؤولين الأمريكيين في ذلك الوقت في قدرة إسرائيل، التي يتردد أن ترسانتها العسكرية تشمل أسلحة نووية، على توجيه ضربات فعالة للأهداف الإيرانية البعيدة والمتناثرة وشديدة التحصين.

خلافات إسرائيل مع بايدن بشأن الملف النووي الإيراني

أعرب مسؤولون في تل أبيب عن أملهم في أن يبقي بايدن على سياسة ترامب، المتمثلة في ممارسة "أقصى الضغوط" على طهران، بما في ذلك فرض عقوبات صارمة، حتى يجري تفكيك برنامجها النووي.

لكن أحدهم، وهو وزير المالية إسرائيل كاتس، أقر لإذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "هناك خلافات (مع بايدن) فيما يتعلق بإيران، وبالطبع سيشكل ذلك تحدياً".

بدا كاتس متحمساً لنية بايدن إدراج برنامج إيران للصواريخ الباليستية في أي مفاوضات جديدة على الاتفاق النووي. وأشار جاك سوليفان الذي اختاره بايدن مستشاراً للأمن القومي، في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن الإخبارية، يوم الثالث من يناير/كانون الثاني، إلى استعداده للتشاور مع "اللاعبين في المنطقة"، في تلميح محتمل لتل أبيب.

فيما قال إيلي كوهين وزير المخابرات الإسرائيلي لتلفزيون (واي نت)، إن حكومة نتنياهو لم تدخل بعد في حوار رسمي مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

لكن رداً على سؤال عما إذا كانت تل أبيب تحاول عن طريق قنوات غير رسمية التأثير على بايدن فيما يتعلق بإيران قال "نعم. هناك جهود" في هذا الاتجاه.

تحميل المزيد